الإسلام .. ونقض الجاهلية الغربية
وباء كورونا نموذجا
بقلم الشيخ أ.د. حاكم المطيري
لقد كانت فتنة
وباء فايروس كورونا -التي اتخذها أعداء الإسلام ذريعة لتعطيل أحكامه القطعية حتى
تابعهم المسلمون تطيرا وتصديقا بالعدوى؛ فتركوا الجمعة والجماعة، وأغلقوا مساجدهم،
وعطلوا الحج والعمرة، وغيروا هيئة صفوفهم في صلواتهم وطوافهم- كاشفة عن مدى خطورة
الخلل والانحراف في العقائد والتصورات، وأثر ذلك على سلوك الأفراد والمجتمعات..
كما كشفت هذه الفتنة عن خطورة عودة الجاهلية،
وطغيان الحضارة الغربية المادية باسم العلم والطب والوقاية من المرض والضرر وتجنب
العدوى، لتنقض الجاهلية المعاصرة - بمفهوم العدوى والخوف على الحياة والتطير- عرى
الإسلام عروة عروة، وتهدم منظومة الإسلام الفكرية والروحية والسلوكية، وما يقرره
بمفهوم الإيمان والتوحيد والتوكل!
كما قال ﷺ في الحديث الصحيح: (لتنتقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت
عروة تشبث الناس بالتي تليها، فأولهن نقضا: الحكم وآخرهن الصلاة)!
وقد طغت النظرة الغربية المادية في التعامل مع
وباء كورونا بحصر القضية كلها بالطب الطبيعي فقط كالاحتياط والوقاية والعلاج،
وقطعت العلاقة بعالم الغيب وبالطب الإيماني الذي يقتضي التوبة إلى الله، والإنابة
إليه، ودعاءه وحده، والتوكل عليه، والصبر على بلائه، والرضا بقضائه، واستحضار
عظمته، وهو حقيقة الإسلام والإيمان بالله!
وفي هذا الكتاب بيان لخطورة التصورات
والتصديقات الجاهلية على حقيقة الإيمان والتوحيد والدين الذي جاء به القرآن وشرعه
الإسلام، وتم تقسيم الكتاب على خمسة أبواب:
الباب الأول:
العدوى والطيرة بين الشريعة الإسلامية والعقائد الجاهلية.
الباب الثاني:
تواتر أحاديث نفي العدوى والنهي عن الطيرة.
الباب الثالث:
حكم إغلاق المساجد والمنع من الجمعة والجماعة.
الباب الرابع:
ما وراء إغلاق المساجد.
الباب الخامس:
أسئلة حول فتنة كورونا وأجوبتها.
تنزيل الكتاب
……………..
روابط ذات صلة:
مكتبة أ.د. حاكم المطيري