ملخص بحث
(تسمية المهاجرين البدريين في مغازي عروة والزهري)
هذا البحث دراسة في تسمية الصحابة من المهاجرين الذين شهدوا غزوة بدر أو أسهم لهم النبي صلى الله عليه وسلم فيها،في مصادرها الرئيسة وهي مغازي عروة بن الزبير،ومغازي تلميذه الزهري الذي أخذها عن شيخه عروة،وبنى عليها وزاد عليها بعض الزيادات،مع مقارنتها بما في مغازي ابن إسحاق الذي أخذ المغازي عن شيخه الزهري،وبيان ما اتفقوا على عده في أسماء المهاجرين الذين شهدوا بدرا،ومن اختلفوا في عده فيهم،بالإضافة إلى مقدمة عن مغازي عروة والزهري،وفصل عن فضائل أهل بدر وما ورد فيهم من ثناء وتزكية.
تسمية المهاجرين البدريين
في مغازي عروة والزهري
اعداد د . حاكم المطيري
كلية الشريعة
جامعة الكويت
2009
بحث محكم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا الأمين وآله وصحبه أجمعين وبعد:
فهذا بحث في تسمية الصحابة الذين شهدوا بدرا من المهاجرين،كما نص عليهم الزهري وشيخه عروة وهما أول وأقدم من صنف المغازي،وعليهما عول من جاء بعدهما في هذا الباب،ولا يخفى مدى أهمية هذا الموضوع لما ورد في أهل بدر من فضائل يجب اعتقادها والإيمان بها وإثباتها في حق من شهدوها أو أسهم لهم النبي فيها،وقد اختلف أهل العلم قديما في عدتهم وفي عد بعضهم من أهلها،مع اتفاقهم على عامتهم،وأقدم الروايات التي سمتهم هي رواية عروة بن الزبير في كتابه المغازي،ثم الزهري في مغازيه،ثم موسى بن عقبة،وابن إسحاق،فهؤلاء هم أئمة هذا الفن،وقد تم تتبع رواية عروة وجمعها ـ وهي مقطعة ـ وعرضها على رواية تلميذه الزهري التي عثرنا عليها كاملة عند ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني،ما سهل المقارنة بينهما،وكذا مقارنة رواية من جاء بعدهما على روايتهما.
وقد تم تقسيم البحث إلى:
مقدمة : في مغازي عروة وأنها أصل مغازي الزهري ومن بعده.
1 ـ الفصل الأول في فضائل أهل بدر وعدتهم.
2 ـ الفصل الثاني: في تسمية المهاجرين البدريين.
3 ـ الفصل الثالث : في المختلف في تسميتهم.
منهجية البحث :
1 ـ تم اتخاذ رواية ابن أبي عاصم في كتابه الآحاد والمثاني أصلا لسياق تسمية الزهري لمن شهد بدرا من المهاجرين،وقد تم اختيارها لكونها تامة غير مقطعة، حيث ساقها بإسناد واحد كما في الآحاد والمثاني 1/172 حديث رقم345 (حدَّثَنا يعقوب بن حميد حدّثَنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري به. ثم قال ابن أبي عاصم في آخرها: وهذه التسمية رواية موسى بن عقبة عن الزُّهْرِيّ،وفي رواية ابن إسحاق غير اسم قد خالف فيه).
2 ـ جُعلت رواية الزهري في الأصل وتم مقارنتها في الحاشية برواية عروة بن الزبير في تسميته للمهاجرين البدريين،وقد أخرج الطبراني رواية عروة مقطعة بحسب تراجم الصحابة في المعجم الكبير،وكذا أخرجها الحاكم في المستدرك،وابن عساكر في تاريخ دمشق،وقد ذكر طرفها من أوله حيث تم العثور عليه مطابقا تماما لرواية الزهري،ثم ذكر باقيها في الحاشية،وقد جمع الهيثمي في مجمع الزوائد رواية الطبراني المقطعة ورتب أسماء البدريين على حروف المعجم كما في رواية عروة،وتم تخريجها من الطبراني ومراجعتها على ما في مجمع الزوائد.
3 ـ تم الرجوع إلى المصادر المتأخرة ـ طبقات ابن سعد ،الاستيعاب ،أسد الغابة ،الإصابة ـ التي تذكر تسمية عروة للبدريين في حال عدم وجود الرواية المسندة عن عروة.
4 ـ إذا لم يوجد في المصادر المتأخرة نص عن تسمية عروة لأحد ممن ذكرهم الزهري،يتم ذكر ترجمته مطولة ويشار إلى الخلاف أو الاتفاق على تسميته في البدريين من أحد المصادر المذكورة خاصة أجودها سياقا وبيانا لشهوده بدرا.
المقدمة : وتشتمل على نبذة عن مغازي عروة وأنها أصل لمغازي الزهري ومن بعده:
وهو عروة بن الزبير بن العوام (23 هـ 94 هـ )قال المزي في ترجمته[1] :(عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي أبو عبد الله المدني،ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة وقال:كان ثقة كثير الحديث فقيها عالما مأمونا ثبتا.وقال أحمد بن عبد الله العجلي مدني تابعي ثقة وكان رجلا صالحا لم يدخل في شيء م الفتن).
ولا يكاد يختلف أهل العلم في كون عروة بن الزبير بن العوام رضي الله عنه هو أوَّل من صنف كتاباً في مغازي النبي صلى الله عليه وسلم([2])،وكان الخلفاء في عصره والعلماء والأمراء يوجهون إليه الأسئلة حول حوادث عن السيرة لمعرفته بها حق المعرفة وإحاطتها بأخبارها،فعن هشام بن عروة أن عروة بن الزبير كتب إلى عبد الملك بن مروان أما بعد:فإنك كتبت إلي تسألني عن خديجة بنت خويلد متى توفيت وإنها توفيت قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة بثلاث سنين...[3]
وعن الزهري قال: دخلت على عروة بن الزبير وهو يكتب إلى هبيرة صاحب الوليد بن عبد الملك وكان كتب إليه يسأله عن قول الله عز وجل ( ياأيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن ) فكتب إليه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صالح قريشا..الخ.[4]
فهذه النصوص توضح بجلاء مدى مكانة عروة العلمية وإحاطته بأخبار المغازي التي كان عروة من أعلم الناس بها في عصره،فقد أخذها عن خالته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها،وعن أمه أسماء بنت أبي بكر،وكذا أخذ العلم عن كثير من الصحابة،حيث ولد عروة في خلافة عمر بن الخطاب على الراجح،فأدرك الصدر الأول الذين شهدوا المغازي وشاركوا فيها،ولهذا تعد مغازيه أصل المغازي وأصحها،وعنه أخذها من جاء بعده كالزهري وموسى بن عقبة وابن إسحاق كما سيأتي بيانه.
وأشهر من روى عنه المغازي اثنان:
الأول : محمد بن شهاب الزهري:
وقد أخذ الزهري العلم عن عروة وأكثر عنه،كما صح عن ابن شهاب قال:كنت أطلب العلم من ثلاثة:سعيد بن المسيب،وكان أفقه الناس،وعروة بن الزبير وكان بحراً لا تكدره الدلاء. ([5])
وقد ورث الزهري علم شيخه عروة ومكانته العلمية خاصة في المغازي والسير،فأخذ عنه الناس هذا الفن،وقد سمى الحافظ ابن حجر في الإصابة مغازي الزهري بمختصر السيرة النبوية حيث قال في تمييز الصحابة في ترجمة (عمرو بن سعد بن الحارث بن عباد بن سعد بن عامر بن ثعلبة بن أفصى بن حارثة قتل شهيدا بمؤتة ذكر ذلك ابن شهاب في مختصر السيرة النبوية)([6]) فإما أنه يرى بأن كتاب الزهري في المغازي مختصر من كتاب شيخه عروة،أو أن يكون للزهري كتابان في المغازي مطول ومختصر.
وكان أصحابه يقرؤون عليه كتبه([7])، ومنها كتاب (المغازي) وأشهرهم :
1ـ موسى بن عقبة (60 _ 141هـ) وهو من كبار المؤرخين الثقات،ومؤلِّف كتاب (المغازي)([8])وهي من أصح كتب السيرة،وقد أخذ المغازي عن الزهري،وعن عروة،وعن كريب مولى ابن عبَّاس (ت 98 هـ) ([9])وكان قد نسخ كتب مولاه عبد الله بن عباس ووضع هذه الكتب عند موسى بن عقبة،وقد قال موسى:(وضع عندنا كريب حِمْلَ بعير من كتب ابن عباس فكان علي بن عبد الله بن عباس إذا أراد الكتب كتب إليه: ابعث إليَّ بصحيفة كذا وكذا، فينسخها، ويبعثها إليه)([10]).
2ـ محمد بن إسحاق بن يسار المدني (80هـ ـ 152هـ)،صاحب السيرة والمغازي، وأعلم الناس في هذا الفن بعد شيخه الزهري، وكان يحفظ كتاب شيخه الزهري في المغازي عن ظهر قلب([11])،وكان شيخه الزهري يشهد له بذلك.([12])
وهكذا كانت كتب الزهري في الحديث والسيرة من المصادر الرئيسية التي كان العلماء يعتنون بها منذ بداية القرن الثاني الهجري،قال ابن عيينة (كنت عند ابن شهاب وسئل عن مغازيه فقال هذا أعلم الناس بها يعني ابن إسحاق،وقال حرملة بن يحيى عن الشافعي من أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على محمد بن إسحاق)([13])
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم قال(سفيان بن عيينة رأيت ابن إسحاق والهذلي معه فحدث ابن إسحاق وهو شاب فقال الهذلي حين قام قال ابن شهاب: لا يزال بالمدينة علم ما بقي هذا بها،يعنى ابن إسحاق....ـ وقال ـ محمد بن إسحاق:حفظت المغازي بمكة مرة ثم تفلت منى ثم عدت فيها فحفظتها) ([14]) وإنما يعني مغازي شيخه الزهري فقد كان يحفظها عن ظهر قلب.
الثاني :كما أخذ المغازي عن عروة: أبو الأسود الأسدي :
قال ابن أبي حاتم(محمد بن عبد الرحمن بن نوفل أبو الأسود القرشي الأسدي من بني أسد بن عبد العزى يتيم عروة بن الزبير،كان وقع إلى مصر في آخر سلطان بني أمية،روى عن عروة بن الزبير
روى عنه الزهرى...سمعت عبد الرحمن قال سئل أبى عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل فقال ثقة يتيم عروة قيل له يقوم مقام الزهرى وهشام بن عروة فقال ثقة)([15])
وقال السخاوي:(محمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن الأسود بن نوفل بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن الأسود القرشي: الأسدي، مدني الأصل، يتيم عروة، لأن أباه أوصى به إليه،ونزل مصر وحدث بها بكتاب المغازي لعروة بن الزبير.. وقدم مصر فيما قاله ابن لهيعة سنة ست وثلاثين،والأشبه قول الذهبي سنة بضع وثلاثين ومائة) ([16]).
وهو أشهر من روى نسخة المغازي مفردة عن عروة،وحدث بها في مصر،بخلاف الزهري الذي ألف كتابا في المغازي وضمنه مغازي شيخه عروة،ولهذا ذكر الأئمة مغازي أبي الأسود عن عروة كالحافظ ابن حجر فقال في بعض الصحابة(وكذا ذكره موسى بن عقبة في المغازي عن ابن شهاب،وأبو الأسود عن عروة وسائر من صنف في المغازي) ([17])
وقال الحافظ ابن حجر أيضا(ورد عليهما بما أخرجه ابن لهيعة في المغازي التي يرويها عن أبي الأسود يتيم عروة عنه) ([18]).
فلا خلاف في إمامة عروة في المغازي وأنه أول من صنف فيها كتابا وقد اشتهر بمغازي عروة،وقد بنى الزهري كتابه في المغازي على كتاب شيخه عروة،وكذا من جاء بعدهما،فقد كانا الأصل لكل من صنف في المغازي،ومن الأدلة على ذلك ـ وهي كثيرة ـ المقارنة بين النصوص الموجودة من مغازي عروة ونصوص من جاء بعده،حيث يظهر التطابق شبه الكامل بينها،إلا ما قد يزيده المتأخر على المتقدم من بعض الزيادات،ومن هذه النصوص :
1 ـ ما ساقه ابن عساكر في تاريخ دمشق في تسمية طلحة بن عبيد الله فيمن شهد بدرا حيث ساقه أولا من مغازي عروة ثم من مغازي الزهري ومغازي موسى بن عقبة ثم من مغازي ابن إسحاق والتطابق بينها واضح جلي،قال ابن عساكر(...عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة وكان بالشام فقدم بعدما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في سهمه فقال نعم فضرب له بسهمه قال وأجري يا رسول الله قال وأجرك.
....عن موسى بن عقبة قال: وقدم طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم من الشام بعدما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في سهمه فقال لك سهمك قال وأجري يا رسول الله قال وأجرك.
....عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب ح ...ثنا محمد بن إسحاق قال في تسمية أهل بدر: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة كان بالشام فقدم بعدما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في سهمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك سهمك قال وأجري يا رسول الله قال وأجرك...).[19]
فهذا النص في تسمية طلحة في البدريين نص عروة وهو مطابق لنص الزهري وموسى بن عقبة وابن إسحاق مما يؤكد أن أصل المغازي لعروة ثم بنى عليه الزهري ومن جاء بعده.
2 ـ وقال ابن عساكر في تسمية عامر بن ربيعة(...ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال:شهد بدرا من بني عدي بن كعب عامر بن ربيعة من أهل اليمن.
...عن أبي لهيعة عن ابن الأسود عن عروة ح ..عن موسى بن عقبة عن الزهري ح ...عن ابن إسحاق قالوا (فيمن شهد بدرا عامر بن ربيعة حليف بني عدي بن كعب) زاد ابن إسحاق وابن عائذ (من أهل اليمن) ولم يقل ابن عائذ حليف بني عدي بن كعب.
...عن ابن إسحاق (في تسمية من شهد بدرا من قريش من بني عدي بن كعب عامر بن ربيعة من أهل اليمن) يعني حليف بني عدي.
....محمد بن عمر الواقدي قال (في تسمية من شهد بدرا من بني عدي عامر بن ربيعة العنزي بطن من ربيعة حليف لهم) ..).[20]
3 ـ وقال ابن عساكر أيضا (...عن موسى بن عقبة عن الزهري في تسمية من شهد بدرا ح قال ....عن محمد بن إسحاق ح قال ...ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير قالوا فيمن شهد بدرا :عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وتخلف على امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت وجعة فتوفيت يوم قدم أهل بدر المدينة فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه قال وأجري يا رسول الله قال وأجرك وهذا لفظ الفروي).[21]
وهذا تطابق يؤكد أن المغازي في الأصل لعروة،وبنى عليه الزهري ومن بعده،ولهذا قلما يقع اختلاف بين هذه المصادر الرئيسة للمغازي في تسمية البدريين إلا في بعض الزيادات عند المتأخر منهم على المتقدم،وقد اعتمد تسميتهم كل من جاء بعدهم من المصنفين في فن المغازي أو تراجم الرجال،كما قال ابن عساكر في ترجمة عبد الله بن حذافة (عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي لم يذكره عروة ولا ابن شهاب ولا ابن اسحاق في البدريين وقال ابن اسحاق هو من مهاجرة الحبشة ولم يتابع عليه وروي في بعض الأخبار أنه من أهل بدر). [22]
وكما قال الهيثمي(عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي لم يذكره عروة في أهل بدر وذكره ابن إسحاق في مهاجرة الحبشة).[23]
وكما قال ابن الأثير في ترجمة قدامة بن مظعون(وهو من السابقين إلى الإسلام هاجر إلى الحبشة مع أخويه عثمان وعبد الله ابني مظعون وشهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قاله عروة وابن شهاب وموسى وابن إسحاق). [24]
هذا وتنقسم تسمية عروة للبدريين إلى قسمين :
الأول : من نص عليهم في الأسماء أي من ذكرهم في تسمية البدريين في كتابه المغازي حين ذكر أسماءهم على الولاء وهم الأكثر.
الثاني: من ذكرهم في غير الأسماء ونص على كونهم شهدوا بدرا أو ذكرهم في حوادث غزوة بدر في مروياته لها،كما قال ابن عساكر عن بعض الصحابة(ولم يذكره ابن إسحاق في أسماء أهل بدر وقد ذكره عروة في غير الأسماء أنه من أهل بدر).[25]
الفصل الأول:في فضائل أهل بدر وعدتهم:
المبحث الأول :في فضائل أهل بدر :
وقد جاءت أحاديث صحيحة في فضل أهل بدر ومن ذلك :
اطلاع الله عليهم ومغفرته لهم:
1 ـ عن علي رضي الله عنه ـ في قصة حاطب بن أبي بلتعة ورسالته إلى أهل مكة يخبرهم بمسير النبي صلى الله عليه وسلم إليهم عام الفتح ـ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يا حاطب ما هذا؟) . قال يا رسول الله لا تعجل علي إني كنت امرأ ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يحمون بها أهليهم وأموالهم فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا يحمون بها قرابتي وما فعلت كفرا ولا ارتدادا ولا رضا بالكفر بعد الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (لقد صدقكم) قال عمر يارسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق قال(إنه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله أن يكون قد اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم). [26]
وفي رواية أخرى عن علي رضي الله عنه: فقال عمر يا رسول الله قد خان الله ورسوله والمؤمنين فدعني فلأضرب عنقه . فقال النبي صلى الله عليه و سلم (ما حملك على ما صنعت؟) . قال حاطب والله ما بي أن لا أكون مؤمنا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم، أردت أن يكون لي عند القوم يد يدفع الله بها عن أهلي ومالي وليس أحد من أصحابك إلا له هناك من عشيرته من يدفع الله به عن أهله وماله . فقال النبي صلى الله عليه و سلم (صدق ولا تقولوا له إلا خيرا) . فقال عمر إنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين فدعني فلأضرب عنقه . فقال ( أليس من أهل بدر ؟ فقال لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة أو فقد غفرت لكم ) . فدمعت عينا عمر وقال الله ورسوله أعلم. [27]
2 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه : (أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إن الله تعالى أطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم). [28]
قال الحافظ ابن حجر في الفتح (والمراد منه هنا الاستدلال على فضل أهل بدر بقوله صلى الله عليه و سلم المذكور وهي بشارة عظيمة لم تقع لغيرهم ووقع الخبر بألفاظ منها فقد غفرت لكم ومنها فقد وجبت لكم الجنة ومنها لعل الله اطلع، لكن قال العلماء إن الترجي في كلام الله وكلام رسوله الموقوع. وعند أحمد وأبي داود وابن أبي شيبة من حديث أبي هريرة بالجزم ولفظه إن الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. وعند أحمد بإسناد على شرط مسلم من حديث جابر مرفوعا لن يدخل النار أحد شهد بدرا. وقد استشكل قوله اعملوا ما شئتم فان ظاهره أنه للإباحة وهو خلاف عقد الشرع،وأجيب بأنه إخبار عن الماضي أي كل عمل كان لكم فهو مغفور، ويؤيده أنه لو كان لما يستقبلونه من العمل لم يقع بلفظ الماضي ولقال فسأغفره لكم، وتعقب بأنه لو كان للماضي لما حسن الاستدلال به في قصة حاطب لأنه صلى الله عليه وسلم خاطب به عمر منكرا عليه ما قال في أمر حاطب وهذه القصة كانت بعد بدر بست سنين، فدل على أن المراد ما سيأتي، وأورده في لفظ الماضي مبالغة في تحقيقه، وقيل إن صيغة الأمر في قوله اعملوا للتشريف والتكريم والمراد عدم المؤاخذة بما يصدر منهم بعد ذلك وأنهم خصوا بذلك لما حصل لهم من الحال العظيمة التي اقتضت محو ذنوبهم السابقة وتأهلوا لأن يغفر الله لهم الذنوب اللاحقة إن وقعت أي كل ما عملتموه بعد هذه الواقعة من أي عمل كان فهو مغفور، وقيل إن المراد ذنوبهم تقع إذا وقعت مغفورة، وقيل هي بشارة بعدم وقوع الذنوب منهم وفيه نظر ظاهر لما سيأتي في قصة قدامة بن مظعون حين شرب الخمر في أيام عمر وحده عمر فهاجر بسبب ذلك فرأى عمر في المنام من يأمره بمصالحته وكان قدامة بدريا والذي يفهم من سياق القصة الاحتمال الثاني وهو الذي فهمه أبو عبد الرحمن السلمي التابعي الكبير حيث قال لحيان بن عطية قد علمت الذي جرأ صاحبك على الدماء وذكر له هذا الحديث وسيأتي ذلك في باب استتابة المرتدين واتفقوا على أن البشارة المذكورة فيما يتعلق بأحكام الآخرة لا بأحكام الدنيا من إقامة الحدود وغيرها والله أعلم). [29]
(في قوله صلى الله عليه و سلم عن أهل بدر إن الله قال لهم اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم وأن الراجح أن المراد بذلك أن الذنوب تقع منهم لكنها مقرونة بالمغفرة تفضيلا لهم على غيرهم بسبب ذلك المشهد العظيم ومرجوحية القول الآخر أن المراد أن الله تعالى عصمهم فلا يقع منهم ذنب نبه على ذلك الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة نفع الله به). [30]
وأنهم خيار المسلمين وأفضلهم :
3 ـ عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما تعدون أهل بدر فيكم؟ قال (من أفضل المسلمين) ـ أو كلمة نحوها ـ قال وكذلك من شهد بدرا من الملائكة. [31]
وفي رواية : جاء جبريل أو ملك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما تعدون من شهد بدرا فيكم؟ قالوا خيارنا قال كذلك هم عندنا خيار الملائكة. [32]
وأنه لا يدخل النار أحد منهم:
4 ـ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:أن عبدا لحاطب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا فقال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدرا والحديبية). [33]
وأنه لا يدرك أحد فضلهم وعملهم ويحرم إيذاؤهم :
5ـ عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال : شكا عبد الرحمن بن عوف خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه و سلم :(يا خالد لا تؤذ رجلا من أهل بدر ؟! فلو أنفقت مثل أحد ذهبا لم تدرك عمله) فقال : يقعون في فأرد عليهم فقال : (لا تؤذوا خالدا فإنه سيف من سيوف الله صبه الله على الكفار). [34]
6ـ عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما جاءه المشركون يوم أحد كان رأي رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقيم بالمدينة يقاتلهم فيها فقال له ناس لم يكونوا شهدوا بدر : أتخرج بنا يا رسول الله صلى الله عليه و سلم إليهم نقاتلهم بأحد ! و رجوا أن يصيبوا من الفضيلة ما أصاب أهل بدر. [35]
المبحث الثاني :في عدة أهل بدر .
وقد اختلف أهل المغازي والسير في عدة أهل بدر لاختلاف الروايات الواردة عن الصحابة في هذا الأمر على أقوال هي :
1 ـ عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر وكان المهاجرون نيفا على ستين والأنصار نيفا وأربعين ومائتين.
وفي لفظ له :حدثني أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم ممن شهد بدرا : أنهم كانوا عدة أصحاب طالوت الذين جازوا معه النهر بضعة عشر وثلاثمائة . قال البراء : لا والله ما جاوز معه النهر إلا مؤمن. [36]
2 ـ عن عبد الله بن عباس قال حدثنى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهما ـ قال (لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا). [37]
3 ـ عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال (كان عدة أهل بدر عدة أصحاب طالوت يوم جالوت ثلاث مائة وسبعة عشر). [38]
4 ـ عن ابن عباس رضي الله عنه (كان أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر).[39]
5 ـ عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فقال لأصحابه (تعادوا فوجدهم ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا ثم قال لهم تعادوا فتعادوا مرتين فأقبل رجل على بكر له ضعيف وهم يتعادون فتمت العدة).[40]
6 ـ عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر ومعه ثلاثمائة وخمسة عشر).[41]
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري شارحا هذا الحديث وجامعا بين الروايات المختلفة في عدهم :( ( قوله باب عدة أصحاب بدر ) أي الذين شهدوا الوقعة مع النبي صلى الله عليه وسلم ومن ألحق بهم ...في رواية إسحاق بن راهويه في مسنده عن وهب بن جرير بسنده سمعت البراء قوله (وكان المهاجرون يوم بدر نيفا على ستين) [42] كذا في هذه الرواية وسيأتي في آخر الكلام على هذه الغزوة أنهم كانوا (ثمانين أو زيادة) ويأتي وجه التوفيق بينهما هناك إن شاء الله تعالى وأما ما وقع عند يعقوب بن سفيان من مرسل عبيدة السلماني (أن الأنصار كانوا سبعين ومائتين) فليس بثابت وقد وقع عند الحاكم من طريق عبد الملك بن إبراهيم الجسري عن شعبة في هذا الحديث (أن المهاجرين كانوا نيفا وثمانين) وهو خطأ في هذه الرواية لإطباق أصحاب شعبة على ما وقع في البخاري. قوله (والأنصار نيف وأربعين ومائتين) النيف بفتح النون وتشديد التحتانية وقد تخفف وهو ما بين العقدين وقال في الأول نيفا بنصبه على أنه خبر كان وقال في الثاني نيف برفعه على أنه خبر لمبتدأ محذوف وقد وقع عند البيهقي بالنصب فيهما وهو واضح وهو الذي وقع في رواية شعبة عن تفصيل عدد المهاجرين والأنصار يوافق جملته ما وقع في رواية زهير وإسرائيل وسفيان (أنهم كانوا ثلاثمائة وبضعة عشر) لكن الزيادة على العشر مبهمة وقد سبق في الباب قبله أن في حديث عمر عند مسلم (أنهم تسعة عشر)[43]، لكن أخرجه أبو عوانة وابن حبان بإسناد مسلم بلفظ (بضعة عشر)[44]،وللبزار من حديث أبي موسى (ثلاثمائة وسبعة عشر) [45]،ولأحمد والبزار والطبراني من حديث بن عباس (كان أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر)[46]،وكذلك أخرجه بن أبي شيبة والبيهقي من رواية عبيدة بن عمر السلماني[47] أحد كبار التابعين ومنهم من وصله بذكر علي. وهذا هو المشهور عند بن إسحاق وجماعة من أهل المغازي ويقال عن ابن إسحاق (وأربعة عشر) وروى سعيد بن منصور من مرسل أبي اليمان عامر الهوزني ووصله الطبراني والبيهقي من وجه آخر عن أبي أيوب الأنصاري قال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى بدر فقال لأصحابه (تعادوا فوجدهم ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا ثم قال لهم تعادوا فتعادوا مرتين فأقبل رجل على بكر له ضعيف وهم يتعادون فتمت العدة).[48]
وقال ابن حجر أيضا((ثلاثمائة وخمسة عشر) وروى البيهقي أيضا بإسناد حسن عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر ومعه ثلاثمائة وخمسة عشر)[49]،وهذه الرواية لا تنافي التي قبلها لاحتمال أن تكون الأولى لم يعد النبي صلى الله عليه و سلم ولا الرجل الذي أتى آخرا وأما الرواية التي فيها (وتسعة عشر) فيحتمل أنه ضم إليهم من استصغر ولم يؤذن له في القتال يومئذ كالبراء وابن عمر وكذلك أنس فقد روى أحمد بسند صحيح عنه أنه سئل هل شهدت بدرا فقال وأين أغيب عن بدر.[50] وكأنه كان حينئذ في خدمة النبي صلى الله عليه و سلم كما ثبت عنه لأنه خدمه عشر سنين وذلك يقتضي أن ابتداء خدمته له حين قدومه المدينة فكأنه خرج معه إلى بدر أو خرج مع عمه زوج أمه أبي طلحة.. ومن هذا القبيل جابر بن عبد الله فقد روى أبو داود بإسناد صحيح عنه قال كنت أميح الماء لأصحابي يوم بدر[51].وإذا تحرر هذا الجمع فليعلم أن الجميع لم يشهدوا القتال وإنما شهده منهم ثلاثمائة وخمسة أو ستة كما أخرجه بن جرير وسيأتي من حديث أنس أن ابن عمته حارثة بن سراقة خرج نظارا وهو غلام يوم بدر فأصابه سهم فقتل وعند ابن جرير من حديث بن عباس (أن أهل بدر كانوا ثلاثمائة وستة رجال) وقد بين ذلك ابن سعد فقال (أنهم كانوا ثلاثمائة وخمسة)[52] وكأنه لم يعد فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم وبين وجه الجمع بأن ثمانية أنفس عدوا في أهل بدر ولم يشهدوها وإنما ضرب لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم معهم بسهامهم لكونهم تخلفوا لضرورات لهم وهم عثمان بن عفان تخلف عن زوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإذنه وكانت في مرض الموت وطلحة وسعيد بن زيد بعثهما يتجسسان عير قريش فهؤلاء من المهاجرين وأبو لبابة رده من الروحاء واستخلفه على المدينة وعاصم بن عدي استخلفه على أهل العالية والحارث بن حاطب على بني عمرو بن عوف والحارث بن الصمة وقع فكسر بالروحاء فرده إلى المدينة وخوات بن جبير كذلك هؤلاء الذين ذكرهم ابن سعد وذكر غيره سعد بن مالك الساعدي والد سهل مات في الطريق وممن اختلف فيه هل شهدها أورد لحاجة سعد بن عبادة وقع ذكره في مسلم وصبيح مولى أحيحة رجع لمرضه فيما قيل وقيل إن جعفر بن أبي طالب ممن ضرب له بسهم نقله الحاكم ).[53]
وعدة البدريين من المهاجرين والأنصار في عدد عروة ثلاث مئة وثلاثة عشر رجلا،فعن عروة بن الزبير قال : كان فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش والأنصار ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا قال: ومن بني عبد المطلب بن عبد مناف ـ ثم ذكرهم ـ .... [54]
بينما عددهم عند الزهري ثلاث مئة وستة عشر رجلا فزاد ثلاثة على عدد عروة ـ فعن الزهري[55] قال: وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش والأنصار ثلاثمائة وستة عشر رجلا والله عز وجل أعلم.
وقد جعل الزهري ـ كما في رواية موسى بن عقبة عنه ـ عدة المهاجرين منهم سبعة وثمانين رجلا ـ بمن فيهم من لم يشهد الغزوة وأسهم له النبي صلى الله عليه وسلم له فيها لكونه غاب عنها لعذر ـ حيث بدأ بالنبي صلى الله عليه وسلم وختمهم بعمرو بن الحارث بن زهير الفهري ثم قال(فذلك من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين ثم من قريش ومن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره.قال بن شهاب: وكان عروة يقول قسمت سهامهم مائة سهم والله تعالى أعلم). [56]
قال ابن سعد في بيان الخلاف بين أهل المغازي في عدهم (فجميع من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخزرج في عدد محمد بن عمر ـ الواقدي ـ مائة وخمسة وسبعون إنسانا،وفي عدد محمد بن إسحاق مائة وسبعون إنسانا،وجميع من شهد بدرا من المهاجرين والأنصار ومن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره في عدد محمد بن إسحاق ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا، من المهاجرين ثلاثة وثمانون رجلا، ومنهم من الأوس واحد وستون رجلا ومن الخزرج مائة وسبعون رجلا،وفي عدد أبي معشر ومحمد بن عمر من شهد بدرا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا،قال محمد بن عمر وقد سمعت من يروي أنهم ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا،وفي عدد موسى بن عقبة ثلاثمائة وستة عشر رجلا). [57]
الفصل الثاني: تسمية من شهد غزوة بدر من المهاجرين:
تسمية عروة بن الزبير:
قال عروة: (كان فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش والأنصار ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا قال: ومن بني عبد المطلب بن عبد مناف:
1 ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2 ـ وحمزة بن عبد المطلب.
3 ـ وعلي بن أبي طالب.
4 ـ وزيد بن حارثة.
5 ـ وأنسة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
6 ـ وأبوكبشة.
7 ـ وأبو مرثد.
8 ـ وابنه مرثد ....)[58]وقد ساقهم الهيثمي ورتبهم على حروف المعجم.[59]
تسمية ابن شهاب الزهري:[60]
قال:وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش والأنصار ثلاثمائة وستة عشر رجلا والله عز وجل أعلم منهم:
من بني هاشم بن عَبْد مناف ثمانية أنفار :
1ـ مُحَمد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وإمامهم الذي هداهم الله تعالى به.[61]
2ـ وحمزة بن عَبْد المطلب.[62]
3ـ وعلي بن أبي طالب. [63]
4ـ وزيد بن حارثة. [64]
5 ـ وأبو مرثد .[65]
6 ـ وابنه مرثد بن أبي مرثد وهما حليفان لحمزة بن عَبْد المطلب.[66]
7 ـ وأبو كبشة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.[67]
8 ـ وأنسة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. [68]
قال بن أبي عاصم وقال ابن إسحاق في تسمية أهل بدر :
9 ـ وشقران شهد بدرا وهو عَبْد لم يسهم له.
ومن بني المطلب بن عَبْد مناف أربعة أنفار :
10 ـ عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عَبْد مناف. [69]
11 ـ والطفيل بن الحارث بن المطلب.[70]
12 ـ والحصين بن الحارث بن المطلب.[71]
13ـ ومسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب.[72]
ومن بني عَبْد شمس بن عَبْد مناف خمسة عشر رجلا :
14 ـ عثمان بن عفان تخلف بالمدينة على امرأته رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم وكانت وجعة فتوفيت قبل قدوم أهل بدر المدينة فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم بسهمه فقال وأجري يا رسول الله قال وأجرك. [73]
15 ـ وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة.[74]
16 ـ وعبد الله بن جحش.[75]
17 ـ وسالم مولى أبي حذيفة.[76]
18 ـ وشجاع بن وهب الأسدي.[77]
19 ـ وعقبة بن وهب أخو شجاع. [78]
20 ـ ومالك بن عَمْرو. [79]
21 ـ وربيعة بن أكثم حليفان لهم.[80]
22 ـ وعكاشة بن محصن.[81]
23 ـ ومحرز بن وهب ويقال بن نضلة.[82]
24 ـ وأربد بن رقيش بن رئاب.[83]
وقال ابن إسحاق مكان أربد بن رقيش يزيد بن رقيش.
25 ـ وأبو سنان بن محصن. [84]
26 ـ وابنه سنان بن أبي سنان.[85]
27 ـ وثقف بن عَمْرو.[86]
28 ـ والمدلج بن عَمْرو .وهو من بني سليم من بني حجر. [87]
29ـ ويقال إن صبيحا مولى أبي العاص تجهز إلى بدر ثم مرض فحمل على بعيره أبا سلمة بن عَبْد الأسد.[88]
ومن بني نوفل بن عبد مناف رجلان :
30 ـ عتبة بن غزوان حليف لهم.[89]
31ـ وخباب مولى عتبة رضي الله تعالى عنهما. [90]
ومن بني أسد بن عَبْد العزى بن قصي ثلاثة نفر :
32 ـ الزُّبَير بن العوام بن خويلد.[91]
33 ـ وحاطب بن أبي بلتعة. [92]
34 ـ وسعد مولى حاطب.[93]
ومن بني عَبْد الدار بن قصي رجلان:
35 ـ مصعب بن عمير بن عَبْد مناف بن عَبْد الدار بن قصي رضي الله تعالى عنه.[94]
36 ـ وسويبط بن سعد بن حرملة بن مالك بن عَُمَِيلَةَ بن السياف بن عَبْد الدار بن قصي.[95]
ومن بني عَبْد بن قصي رجل:
37 ـ طليب بن عمير بن قصي رضي الله تعالى عنه.[96]
ومن بني زهرة بن كلاب ثمانية نفر :
38 ـ عَبْد الرحمن بن عوف بن عَبْد عوف.[97]
39 ـ وسعد بن أبي وقاص.[98]
ـ ومالك بن وهيب بن عَبْد مناف بن زهرة.[99]
40 ـ وعمير بن أبي وقاص.[100]
41 ـ والمقداد بن عَمْرو حليف لهم من بهراء.[101]
42 ـ ومسعود بن ربيعة بن عَمْرو القاري حليف لهم.[102]
43 ـ وذو الشمالين بن عَبْد بن عَمْرو بن نضلة حليف لهم من غبشان.[103]
44 ـ وعبد الله بن مسعود بن أم عَبْد.[104]
45 ـ خباب بن الأرت حليف لهم.[105]
ومن بني تيم بن مرة بن كلاب خمسة نفر :
46 ـ أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه واسمه عبد الله بن عثمان بن عامر بن عَمْرو بن كعب بن سعد بن تيم.[106]
47 ـ وبلال مولى أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما.[107]
48 ـ وصهيب بن سنان مولى النمر بن قاسط.[108]
49 ـ وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر.[109]
50 ـ وقدم طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عَمْرو بن كعب بن سعد بن تيم من الشام بعد ما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من بدر فكلم النبي صلى الله عليه وسلم في سهمه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لك سهمك قال وأجري يا رسول الله قال وأجرك.[110]
ومن بني مخزوم بن يقظة بن مرة خمسة نفر :
51 ـ أَبُو سلمة واسمه عَبْد مناف بن عَبْد الأسد بن هلال بن عَبْد الله بن عمر بن مخزوم.[111]
52 ـ والأرقم بن أبي الأرقم.[112]
53 ـ وشماس بن عثمان بن الشريد بن سويد بن هرمي بن عامر بن مخزوم.[113]
54 ـ وعمار بن ياسر.[114]
55 ـ ومعتب بن عوف بن عامر ويقال له معتب بن حمراء حليف لهم.[115]
ومن بني عدي بن كعب ثلاثة عشر رجلا :
56 ـ عمر بن الخطاب بن نفيل بن عَبْد العزى بن رياح بن عَبْد الله بن قرظ بن رزاح بن عدي بن كعب رضي الله تعالى عنه.[116]
57 ـ وزيد بن الخطاب بن نفيل. [117]
58 ـ وعمرو بن سراقة.[118]
59 ـ وعامر بن ربيعة حليف لهم.[119]
60 ـ وواقد بن عَبْد الله حليف لهم من بني حنظلة من بني تميم.[120]
61 ـ وخولي بن أبي خولي حليف لهم.[121]
62 ـ ومهجع مولى عمر من أهل اليمن كان أول قتيل بين القوم رمي بسهم. [122]
63 ـ وهلال بن أبي خولي حليف لهم ومن بني سعد بن ليث حلفاء لهم.[123]
64 ـ عامر بن البكير. [124]
65 ـ وعاقل بن البكير. [125]
66 ـ وإياس بن البكير. [126]
67 ـ وخالد بن البكير بن عَبْد ليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث.[127]
68 ـ وقدم سعيد بن زيد بن عَمْرو بن نفيل من الشام بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم من بدر فكلم النبي صلى الله عليه وسلم في سهمه فقال لك سهمك قال وأجري يا رسول الله قال وأجرك. [128]
69 ـ وعبد الله بن سراقة أخو عَمْرو.[129]
ومن بني جمح بن هصيص بن كعب أربعة نفر:
70 ـ عثمان بن مظعون.[130]
71 ـ وقدامة بن مظعون.[131]
72 ـ وعبد الله بن مظعون.[132]
73 ـ ومعمر بن الحارث بن معمر بن حبيب.[133]
ومن بني سهم بن عَمْرو بن هصيص رجل واحد:
74 ـ خنيس بن حذافة بن قيس بن سهم.[134]
ومن بني عامر بن لؤي بن غالب ثم من بني مالك بن حسل سبعة نفر:
75 ـ أَبُو سبرة بن أبي رهم بن عَبْد العزى بن أبي قيس بن عَبْد ود بن نصر بن مالك بن حسل.[135]
76 ـ وعبد الله بن مخرمة بن عَبْد العزى بن أبي قيس بن عَبْد ود.[136]
77 ـ وعبد الله بن سهيل بن عمرو فر يومئذ من أبيه وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما زعموا.[137]
78 ـ وعمير ويقال عَمْرو بن عوف مولى سهيل بن عَمْرو.[138]
79 ـ ووهب بن سعد بن أبي سرح.[139]
80 ـ وسعد بن خولة.[140]
81 ـ وحاطب بن عَمْرو بن عَبْد شمس.[141]
ومن بني الحارث بن فهر ستة نفر:
82 ـ أَبو عبيدة بن الجراح. [142]
83 ـ وسهيل بن بيضاء.[143]
84 ـ وصفوان بن بيضاء.[144]
85 ـ وعمر بن أبي سرح.[145]
86 ـ وعياض بن زهير.[146]
87 ـ وعمرو ويقال جابر بن الحارث. [147]
فذلك من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين ثم من قريش ومن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره.
قال ابن شهاب: وكان عروة يقول قسمت سهامهم مائة سهم والله تعالى أعلم)انتهى. [148]
فهذه عدة من سماهم الزهري وشيخه عروة قبله وتلميذه موسى بن عقبة وابن إسحاق بعده،ما اتفقوا عليه وما اختلفوا فيه.
من أسهم لهم في بدر ولم يشهدوها:
وقد أسهم النبي صلى الله عليه وسلم لثلاثة من المهاجرين لم يشهدوا بدرا لتخلفهم عنها بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وحاجته وهم[149] :
1 ـ عثمان بن عفان وكانت رقية وجعة فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بأن يلبث عندها.
2 ـ طلحة بن عبيد الله.
3 ـ سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.
وكانا قد خرجا إلى الشام بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاجته،فقد بعثهما يتجسسان له خبر العير القادمة من الشام،فرجعا وقد فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من بدر،وأسهم لهما.[150]
من أستشهد من المهاجرين في بدر :
وقد استشهد من المهاجرين في بدر ستة نفر هم[151] :
1 ـ عبيدة بن الحارث بن المطلب.
2 ـ عمير بن أبي وقاص .
3 ـ ذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة.
4 ـ عاقل بن البكير.
5 ـ مهجع مولى عمر بن الخطاب.
6 ـ صفوان بن بيضاء .
ورد النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين اثنين لصغرهما هما[152] :
1 ـ عبد الله بن عمر بن الخطاب.
2 ـ عمير بن أبي وقاص ،ثم أذن له فاستشهد.
الفصل الثالث: في المهاجرين المختلف في تسميتهم في البدريين :
وقد اختلف أهل المغازي في تسمية بعض المهاجرين في البدريين ومنهم :
1 ـ عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي، لم يذكره عروة في أهل بدر ولا الزهري ولا موسى ولا ابن إسحاق، وذكره ابن إسحاق في مهاجرة الحبشة، وروي أنه شهد بدرا ولا يثبت.[153]
2ـ وهب بن سعد بن أبي سرح ،ذكره الزهري وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا،ولم يذكره ابن إسحاق.[154]
3 ـ سليط بن عَمْرو بن عَبْد شمس،أخو حاطب وسهيل بن عمرو ،ممن هاجر إلى الحبشة،وقد ذكره موسى في مغازيه في البدريين،ولم يذكره الآخرون.[155]
4 ـ عبد الله بن سراقة العدوي،وقد ذكره الزهري وابن إسحاق في البدريين،ولم يذكره موسى بن عقبة. [156]
5 ـ هلال بن أبي خولي حليف لهم ومن بني سعد بن ليث حلفاء لهم،ذكره الزهري وموسى بن عقبة في البدريين،ولم يذكره ابن إسحاق.[157]
وقد ذكر ابن إسحاق مكانه : مالك بن أبي خولي،فالظاهر أن الخلاف في الاسم.
6 ـ طليب بن عمير بن قصي،وقد ذكره الزهري كما هنا،ولم يذكره ابن إسحاق ولا موسى بن عقبة.[158]
7 ـ حاطب بن عمرو.
8 ـ عياض بن زهير.
وقد ذكرهما الزهري كما هنا،ولم يذكرهما ابن إسحاق،قال ابن هشام (كثير من أهل العلم غير ابن إسحاق يذكرون في المهاجرين : وهب بن سعد وحاطب بن عمرو وعياض بن زهير). [159]
9 ـ خريم بن فاتك بن شداد الأسدي من بني عمرو بن أسد بن خزيمة،وقيل الأزدي.
10 ـ وأخوه سبرة بن فاتك الأسدي.
ولم يذكرهما عروة ولا الزهري ولا موسى بن عقبة ولا ابن إسحاق، وقد نفى الواقدي وابن سعد شهودهما بدرا،وصححا أن إسلامهما إنما كان يوم فتح مكة،وقد صحح البخاري أنهما شهدا بدرا،ووافقه عليه ابن عبد البر. [160]
11 ـ كثير بن عمرو السلمي.
وقد جاء ذكره في رواية عن زياد البكائي عن ابن إسحاق،وليس هو في رواية ابن هشام عن البكائي،و قال ابن عبد البر لم أره في غير هذه الرواية ولعله هو ثقف بن عمرو السلمي اسمه كثير ولقبه ثقف.[161]
12 ـ الأخنس السلمي.
13 ـ يزيد بن الأخنس السلمي.
14 ـ معن بن يزيد بن الأخنس.
وقد ذكره البغوي بإسناده أنه فيمن شهدوا بدرا ،ونفى ابن عبد البر ذلك وقال عن يزيد بن الأخنس(يقال أنه شهد بدرا هو وأبوه وابنه معن،ولا أعرفهم في البدريين وإنما هم فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم)،وقال ابن سيد الناس(وأكثر أهل العلم لا يصحح شهودهم بدرا).[162]
15 ـ السائب بن عثمان بن مظعون.
حيث زاد ابن إسحاق وابن عقبة (السائب بن عثمان بن مظعون)،وليس هو عند الزهري،وقد قال ابن حجر(قال ابن إسحاق شهد بدرا والمشاهد واستشهد باليمامة،وكذا ذكره موسى بن عقبة وغيره في البدريين ... جميع أهل السير أثبتوه في البدريين). [163]
16 ـ سويد بن مخشي الطائي.
فقد زاده ابن إسحاق ـ ووافقه موسى ـ فقال (أبو مخشي حليف لهم طائي اسمه سويد بن مخشي).[164]
فهؤلاء ستة عشر رجلا مختلف في تسميتهم في البدريين:
اتفقوا جميعا على عدم تسمية ستة منهم وهم : ابن حذافة وخريم بن فاتك وسبرة بن فاتك والأخنس السلمي وابنه يزيد وحفيده معن.
والظاهر أن الأخنس وابنه وحفيده لا يثبت لهم شهودها،وكثير بن عمرو ورد في رواية عن ابن إسحاق غير مشهورة،ويظهر أنه ثقف بن عمرو أو مدلاج بن عمرو[165]،ويكون ثقف أو مدلاج لقب له،والسائب بن عثمان بن مظعون ذكره ابن إسحاق وموسى ولم يذكره الزهري.
وأما خريم بن فاتك وأخوه سبرة،وإن لم يذكرهما أهل المغازي فقد صحح البخاري وابن عبد البر شهودها،ويرجح قولهما ما جاء عن عروة عن أبيه الزبير أنه قسم سهام المهاجرين يوم بدر مائة سهم،فإذا تم إضافة عدد المختلف فيهم ـ ممن لم يذكرهم الزهري وذكرهم الآخرون وهم سليط ومالك بن أبي خولي وخريم وسبرة وكثير والطائي والسائب ـ مع ما جاء في رواية الزهري من أن عددهم سبعة وثمانون فيكون العدد أربعة وتسعون،على ما ذكره ابن سيد الناس. [166]
فإذا أضيف إليهم الأخنس السلمي وابنه يزيد وحفيده معن وابن حذافة ـ مع مرجوحية القول بشهودهم بدرا خاصة الأخيرـ يصل العدد إلى ثمانية وتسعين رجلا،وهو قريب مما ذكره عروة بن الزبير عن أبيه من أنه أسهم لمائة من المهاجرين في بدر.
فإذا عد فيهم جعفر بن أبي طالب حيث أخرج الحاكم بإسناد عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لجعفر بن أبي طالب يوم بدر بسهمه وأجره. [167]
فإن العدد حينئذ تسعة وتسعون رجلا.
وقد يقال بأن العدد هو أربعة وتسعون سهما مع ستة أسهم لثلاثة أفراس كانت مع المهاجرين يوم بدر للزبير وللمقداد وأبي مرثد الغنوي وقيل لمصعب بن عمير،قال الداودي(كان معهم ثلاثة أفراس أسهم لكل فرس سهمين). [168]
وجزم الواقدي أنه لم يكن معهم سوى فرسين لهما أربعة أسهم،فإن كانت ثلاثة أفراس فالأسهم مائة سهم كما قال عروة عن أبيه،والرجال أربعة وتسعون رجلا،وإلا فتمام المائة الأخنس وأحد أبنائه.
أما موسى بن عقبة فقد وافق الزهري على تسمية حاطب ووهب وعياض وهلال،ولم يذكرهم ابن إسحاق.
واتفق موسى وابن إسحاق على تسمية السائب بن عثمان وأبي مخشي الطائي،ولم يذكرهما الزهري،واتفقا على عدم تسمية طليبا فيهم،وذكره الزهري.
وقد ذكر موسى بن عقبة سليطا فيهم،ولم يذكره الزهري ولا ابن إسحاق،كما لم يذكر موسى ابن سراقة ولا طليبا،وذكرهما الزهري.
وعليه فعددهم عند موسى بن عقبة ستة وثمانون رجلا. [169]
أما ابن إسحاق فلم يذكر ستة منهم وهم: عياض وحاطب وطليب وهلال وسليط ووهب.
وجاءت رواية غير مشهورة عن ابن إسحاق من غير طريق زياد البكائي فيها ذكر طليب وعياض.
ووافقه عروة والزهري على عدم تسمية سليط،وذكره موسى بن عقبة.
ومنهم خمسة ذكرهم الزهري وأسقطهم ابن إسحاق ـ في الرواية المشهورة عنه ـ وهم :وهب وحاطب وعياض وطليب وهلال.
فيكون عدد المهاجرين البدريين عند ابن إسحاق ـ بإسقاط خمسة ممن ذكرهم الزهري ولم يذكرهم ابن إسحاق،كما لم يعد ابن إسحاق النبي صلى الله عليه وسلم في حسابه،بينما أدخله الزهري في العد ـ واحدا وثمانين رجلا ،ويكمل العدد ثلاثة وثمانين رجلا مع زيادة ابن إسحاق في تسميته(السائب بن مظعون)و(أبو مخشي حليف لهم طائي اسمه سويد بن مخشي).[170]
وهذا العدد هو الثابت عنه كما قال ابن سعد في بيان الخلاف بين أهل المغازي في عدهم (وجميع من شهد بدرا من المهاجرين والأنصار ومن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره في عدد محمد بن إسحاق ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا، من المهاجرين ثلاثة وثمانون رجلا،وفي عدد موسى بن عقبة ثلاثمائة وستة عشر رجلا).[171]
وقد اتفق الزهري وابن إسحاق في تسميتهم على عدد البدريين من بعض بطون قريش وذلك في:
1 ـ عدد بني هاشم وبني المطلب وأنهم اثنا عشر رجلا، وزادا شقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدخلاه في العد لأنه لم يسهم له لكونه كان عبدا.
2 ـ عدد بني نوفل بن عبد مناف وأنهما رجلان.
3 ـ عدد بني أسد بن عبد العزى بن قصي وأنهم ثلاثة رجال.
4 ـ عدد بني زهرة بن كلاب وأنهم ثمانية رجال.
5 ـ عدد بني تيم بن مرة وأنهم خمسة رجال.
6 ـ عدد بني مخزوم وأنهم خمسة رجال.
7 ـ عدد بني سهم وأنه رجل واحد.
واختلافا في عدد من شهدها من بطون قريش الأخرى وذلك في:
1 ـ عدد بني عبد شمس فعند الزهري خمسة عشر رجلا ،وعند ابن إسحاق ستة عشر حيث زاد (أبا مخشي الطائي مولاهم).
2 ـ وزاد الزهري رجلا من بني عبد بن قصي وهو طليب بن عمير،ولم يذكر ابن إسحاق منهم أحدا.
3 ـ واختلفا في عد بني عدي بن كعب اختلافا شكليا حيث عدهم الزهري ثلاثة عشر رجلا وأضاف إليهم سعيد بن زيد أسهم له ولم يشهد بدرا،فصاروا أربعة عشر رجلا،وكذا عدهم ابن إسحاق.
4 ـ واختلفا في بني جمح فعددهم عند الزهري أربعة،وعند ابن إسحاق خمسة، حيث زاد (السائب بن عثمان بن مظعون)،وليس هو عند الزهري،وقد قال ابن حجر(قال ابن إسحاق شهد بدرا والمشاهد واستشهد باليمامة،وكذا ذكره موسى بن عقبة وغيره في البدريين ... جميع أهل السير أثبتوه في البدريين). [172]
وقول ابن حجر هنا محمول ـ والله أعلم ـ على جميع أهل السير بعد الزهري كابن إسحاق وموسى بن عقبة والواقدي وأبي معشر،وإلا فالزهري لم يذكره.
5 ـ واختلفا في عد بني مالك بن حسل ثم بني عامر بن لؤي،فهم عند الزهري سبعة رجال،وعند ابن إسحاق خمسة،حيث أسقط منهم (وهب بن سعد) و(حاطب بن عمرو).
6 ـ واختلفا في عد بني الحارث بن فهر،فهم عند الزهري ستة رجال،وعند ابن إسحاق خمسة،حيث أسقط (عياض بن زهير بن الحارث).
فهرس المصادر والمراجع
الآحاد والمثاني : ابن أبي عاصم ، تحقيق الجوابرة، ط 1 سنة 1991 .
الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان:ترتيب ابن بلبان،تحقيق:شعيب الأرنؤوط الطبعة الثانية ، 1414 - 1993 ،مؤسسة الرسالة – بيروت.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب : ابن عبد البر النميري، ط 1 سنة 1328 هـ ،دار العلوم.
أسد الغابة : ابن الأثير ، ط 1 سنة 1986 م ، القاهرة .
الإصابة في تمييز الصحابة : ابن حجر العسقلاني،تحقيق البجاوي ، ط 1 سنة 1412 هـ دار الجيل ، بيروت.
الإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التاريخ ، محمد بن عبد الرحمن السخاوي ، طبعة أولى سنة 1986م. تحقيق : فرانز لوزنثال ، ترجمة : د .صالح أحمد العلي ، الرسالة – بيروت .
البداية والنهاية : ابن كثير ،ط دار الكتب العلمية ،بيروت.
تاريخ بغداد : الخطيب البغدادي، دار الكتب العلمية، بيروت.
تاريخ دمشق : ابن عساكر ، تحقيق علي شيري ،دار الفكر ، لبنان.
تاريخ الطبري : ابن جرير الطبري، ط 1 سنة 1407، العلمية ، بيروت.
التاريخ الكبير : محمد بن إسماعيل البخاري، ط سنة 1361هـ ، إدارة المعارف العثمانية، الهند.
التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة : السخاوي،نشر أسعد طربزوني،ط 1 سنة 1399 هـ.
تذكرة الحفاظ : الذهبي ، تحقيق عميرات، ط 1 سنة 1998 م، دار الكتب العلمية، بيروت.
تهذيب التهذيب: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني، الطبعة الأولى ، 1404 - 1984، دار الفكر ،بيروت.
تهذيب الكمال: المزي، تحقيق بشار عواد، ط1 سنة 1413هـ، الرسالة، بيروت.
الجامع الصحيح المختصر:محمد بن إسماعيل البخاري،تحقيق مصطفى البغا،الطبعة الثالثة 1400 – 1987،دار ابن كثير،اليمامة – بيروت.
الجامع: الترمذي، تحقيق أحمد شاكر ،وكمال الحوت ،دار الكتب العلمية، بيروت .
الجرح والتعديل: ابن أبي حاتم، تحقيق المعلمي، ط1 سنة 372هـ دائرة المعارف العثمانية، الهند.
الدرر في اختصار المغازي والسير : ابن عبد البر ،تحقيق شوقي ضيف،ط 3 دار المعارف،مصر.
السنن :سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني،،تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد،دار الفكر.
السنن :محمد بن يزيد بن ماجه،تحقيق فؤاد عبد الباقي ،طبعة أولى، المكتبة الإسلامية اسطنبول.
السنن الصغرى:أحمد بن شعيب النسائي،بعناية عبد الفتاح أبو غدة،ط2 1409هـ البشائر، بيروت.
السنن الكبرى: أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، الطبعة الأولى، دائرة المعارف العثمانية، تصوير دار المعرفة، بيروت.
سير أعلام النبلاء :محمد بن أحمد الذهبي، تحقيق جماعة، ط9 سنة 1413هـ، الرسالة، بيروت.
سيرة ابن هشام : ابن هشام ،تحقيق طه سعد،ط سنة 1411 هـ ، دار الجيل، بيروت.
صحيح مسلم بن الحجاج بشرح محي الدين النووي: ط3 سنة 1404 نشر دار إحياء التراث العربي بيروت.
صحيح مسلم :مسلم بن الحجاج، ترقيم عبد الباقي، ط1، المكتبة الإسلامية، استانبول.
الطبقات: محمد بن سعد، تحقيق محمد عبدالقادر، ط1 سنة 1410هـ دار الكتب العلمية، بيروت.
عيون الأثر في معرفة المغازي والسير، ابن سيد الناس، ط 1 سنة 1992،دار التراث،المدينة المنورة.
فتح الباري: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني،تحقيق محب الدين الخطيب، ترقيم عبد الباقي ط1 سنة 1410هـ نشر دار الكتب العلمية، بيروت .
مجمع الزوائد :أبو بكر الهيثمي،الطبعة الثالثة سنة 1402هـ، الكتاب العربي ،بيروت.
المستدرك على الصحيحين: محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري،ترقيم:مصطفى عبد القادر عطا،الطبعة الأولى ، 1411 - 1990 دار الكتب العلمية،بيروت.
المستدرك: محمد بن عبدالله الحاكم ط1 سنة 1335هـ دائرة المعارف العثمانية .
المسند: أحمد بن حنبل، ط3، تصوير المكتب الإسلامي .
المسند : أحمد بن حنبل ، تحقيق أحمد شاكر، ط1 سنة 1377هـ، دار المعارف، القاهرة.
مسند البزار : البزار ، تحقيق محفوظ الرحمن ،ط 1 سنة 1409 هـ ،علوم القرآن،دمشق.
المصنف : أبو بكر ابن أبي شيبة ، ط 1 ، الهندية.
المصنف: أبو بكر بن أبي شيبة،تحقيق كمال الحوت ،طبعة أولى سنة 1988م بيروت.
المعجم الصغير : الطبراني، تحقيق محمد شكور، ط 1 سنة 1985 م ، المكتب الإسلامي،بيروت.
المعجم الكبير: سليمان بن أحمد الطبراني، تحقيق حمدي عبد المجيد، ط2، وزارة الأوقاف العراقية.
المعرفة والتاريخ : البسوي،تحقيق ضياء العمري، ط 1 سنة 1989م ، مكتبة الدار ،المدينة المنورة.
الوافي في الوفيات ، صلاح الدين الصفدي ، طبعة سنة 1962م ، نشر : هلموت ريتر ، فيسبادن .
[1] انظر ترجمته في تهذيب الكمال 20 /11 ـ 24 رقم 3905 .
([2]) الوافي في الوفيات ، صلاح الدين الصفدي ( 1/7 ) ، طبعة سنة 1962م ، نشر : هلموت ريتر ، فيسبادن . والإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التاريخ ، محمد بن عبد الرحمن السخاوي ، ( 147 ) ، طبعة أولى سنة 1986م . تحقيق : فرانز لوزنثال ، ترجمة : د/ صالح أحمد العلي ، الرسالة – بيروت .
[3] الاستيعاب ، ابن عبد البر 1/589 بإسناد صحيح.
[4] طبقات ابن سعد 8/12 عن الواقدي بإسناد صحيح.
([5]) المعرفة والتاريخ 1/305 .
([6]) الإصابة في تمييز الصحابة 4/634 .
([7]) المعرفة والتاريخ (2/827).
([8]) تذكرة الحفاظ (1/148) وتهذيب التهذيب (10/361 _ 362) والإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التاريخ (146).
([9]) سير الأعلام (4/480) وتهذيب التهذيب (8/433).
([10]) سير الأعلام (4/481).
([11]) سير الأعلام (7/36).
([12]) تاريخ بغداد (1/219) وتهذيب الكمال (24/413).
([13]) تاريخ بغداد 1/215، وتهذيب الكمال ( 24/413 ) .
([14]) الجرح والتعديل 7/191 .
([15]) الجرح والتعديل 7/ 321 .
([16]) التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة للسخاوي 2/174 رقم 3934.
([17])الإصابة في تمييز الصحابة 4/424 .
([18]) فتح الباري 9/233 .
[19] تاريخ دمشق 25/67 ، تحقيق علي شيري،دار الفكر ـ لبنان.
[22] قال ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 27 / 352 أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا قال لنا أبو نعيم الحافظ عبد الله بن حذافة السهمي وهو عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي لم يذكره عروة ولا ابن شهاب ولا ابن اسحاق في البدريين وقال ابن اسحاق هو من مهاجرة الحبشة ولم يتابع عليه وروي في بعض الأخبار أنه من أهل بدر.
[23] مجمع الزوائد للهيثمي 6/140 .
[26] رواه البخاري في صحيحه ـ ترقيم البغا ـ 3/1095 ح رقم 2845 باب الجاسوس. ومسلم في صحيحه ح رقم 2494 باب من فضائل أهل بدر.
[27] رواه البخاري في صحيحه ـ ترقيم البغا ـ4/1463 ح رقم 3762 باب فضل من شهد بدرا. ومسلم في صحيحه ح رقم 2494 .
[28] رواه الحاكم في المستدرك ـ ترقيم عطا ـ 4/88 ح رقم 6968 وقال(هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه بهذا اللفظ على اليقين أن الله اطلع عليهم فغفر لهم إنما أخرجاه على الظن و ما يدريك لعل الله تعالى اطلع على أهل بدر).
[29] فتح الباري 7/305 ـ 306 .
[31] رواه البخاري في صحيحه ـ ترقيم البغا ـ4/1467 ح رقم 3771 باب شهود الملائكة بدرا.
[32] رواه ابن ماجه ـ ترقيم عبد الباقي ـ 1/56 ح رقم 160 وإسناده صحيح.
[33] رواه مسلم في صحيحه ح رقم 2495 باب من فضائل أهل بدر.
[34] رواه الطبراني في المعجم الكبير 4/104 ح رقم 3801 ،والمعجم الصغير ح رقم 580 ،والبزار في المسند ح رقم 3365،وابن حبان في صحيحه ـ كما في الإحسان ـ ح رقم 7091 ، والحاكم في المستدرك ـ ترقيم عطا ـ 3/338 ح رقم 5297 ،مختصرا على (لا تؤذوا خالدا)وقال (صحيح الإسناد ولم يخرجاه)ورجح الذهبي إرساله،وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/581 (رواه الطبراني في الصغير والكبير باختصار والبزار بنحوه ورجال الطبراني ثقات).
[35] رواه الحاكم في المستدرك ـ ترقيم عطا ـ 2/141 ح رقم 2588 وقال(صحيح الإسناد ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي.وحسن إسناده الحافظ ابن حجر في الفتح 1341 .
[36] رواه البخاري 4/1456 ـ 1457 ح 3739 ـ 3741.
[37] رواه مسلم في صحيحه ح رقم 4687 .
[38] رواه البزار في مسنده ح رقم 3035 . قال الهيثمي في مجمع الزوائد(رواه البزار ورجاله ثقات).
[39] رواه أحمد في المسند 1/248، والطبراني في المعجم الكبير 11/ 381 ،وقال الهيثمي في محمع الزوائد 6/127 (فيه الحجاج بن أرطأة وهو مدلس).
[40] رواه الطبراني في المعجم الكبير 4/174 من حديث ابن لهيعة قال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/94 (إسناده حسن).
[41] أبو داود في السنن ح رقم 2749 وإسناده حسن ،ورواه البيهقي في السنن الكبرى 6/305.وكذا رواه ابن سعد في الطبقات 2/20 .
[42] رواه ابن سعد في الطبقات 2/ 19 من طريق وهب عن شعبة به.
[43] رواه مسلم في صحيحه ح رقم 4687 .
[44] رواه أبو عوانة في مسنده 4/220 ح رقم 6597 ـ 6580 .وابن حبان ـ كما في الإحسان ـ ح رقم 4793 .
[45] رواه البزار في مسنده 3035 .
[46] رواه أحمد في المسند 1/248، والطبراني في المعجم الكبير 11/ 381 ،وقال الهيثمي في محمع الزوائد 6/127 (فيه الحجاج بن أرطأة وهو مدلس).
[47] رواه ابن أبي شيبة في المصنف ـ الطبعة الهندية ـ 14/ 383 عن عبيدة السلماني من قوله.وكذا رواه ابن سعد في الطبقات 2/20 بإسناد صحيح إلى عبيدة وزاد(الطبقات الكبرى - (ثلاثة عشر أو أربعة عشر سبعون ومائتان من الأنصار وبقيتهم من سائر الناس).
[48] رواه الطبراني في المعجم الكبير 4/174 من حديث ابن لهيعة قال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/94 (إسناده حسن).
[49] رواه البيهقي في السنن الكبرى 6/305 . ورواه أيضا أبو داود في السنن ح رقم 2749 وإسناده حسن.وكذا رواه ابن سعد في الطبقات 2/20 .
[50] رواه الحاكم في المستدرك 3/633 ،ولم أجده في المسند ولم يعزه إليه في كنز العمال ولا غيره ،وإنما الذي في المسند 3/279 قول أنس في قصة غزوة حنين: فأين أغيب عن ذاك؟
[51] رواه أبو داود في السنن ح رقم 2733 وإسناده صحيح.
[52] ابن سعد في الطبقات 2/12 ونص كلام ابن سعد(وخرج في ثلاثمائة رجل وخمسة نفر كان المهاجرون منهم أربعة وسبعين رجلا وسائرهم من الأنصار وثمانية تخلفوا لعلة ضرب لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بسهامهم وأجورهم ثلاثة من المهاجرين ..وخمسة من الأنصار)
[53] فتح الباري 7/292 ،وانظر ابن سعد في الطبقات 2/12 .
[54] الحاكم في المستدرك رقم 5076 – قال أخبرنا بصحة ما ذكرته أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة بن الزبير قال .
[55] ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 1/172 رقم345 حدَّثَنا يعقوب بن حميد حدّثَنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري به. ثم قال ابن أبي عاصم: وهذه التسمية رواية موسى بن عقبة عن الزُّهْرِيّ وفي رواية بن إسحاق غير اسم قد خالف فيه.
[56] ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 1/172 رقم345 حدَّثَنا يعقوب بن حميد حدّثَنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري به. ثم قال ابن أبي عاصم: وهذه التسمية رواية موسى بن عقبة عن الزُّهْرِيّ وفي رواية بن إسحاق غير اسم قد خالف فيه.
[58] الحاكم في المستدرك رقم 5076 – قال أخبرنا بصحة ما ذكرته أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة بن الزبير قال .
[59] مجمع الزوائد للهيثمي 6/129 ـ 140 وقد جمع ما فرقه الطبراني في معجمه في تسمية عروة لمن شهد بدرا ورتب أسماءهم على حروف المعجم مع تكرار النسب وهو ما ليس في النص الأصلي ـ كما يظهر ـ وإنما هو ما اقتضاه تقطيع النص من إعادة للنسب أمام كل صحابي، قال الهيثمي(ومن سماهم عروة بن الزبير ـ وغالب من سماه عروة سماهم الزهري ومن هنا سماهم عروة ـ منهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ضرب له بسهم وأجره وعلي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد ضرب له بسهمه وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وأبو عبيدة بن الجراح وحمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم....وعبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي لم يذكره عروة في أهل بدر وذكره ابن إسحاق في مهاجرة الحبشة)وقال الهيثمي:وأسانيد هؤلاء كلهم إلى ابن شهاب الزهري إسناد واحد ورجاله رجال الصحيح،وقال الإسناد إلى محمد بن إسحاق رجاله ثقات،وقال عن إسناد عروة فيه ابن لهيعة وقد توبع فهو حسن. وسأورد نص الزهري لأنه هو في الأصل نص عروة مع بعض الزيادات ولأنه جاء كاملا غير مقطع.
[60] ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 1/172 رقم345 حدَّثَنا يعقوب بن حميد حدّثَنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري به. ثم قال ابن أبي عاصم: وهذه التسمية رواية موسى بن عقبة عن الزُّهْرِيّ وفي رواية بن إسحاق غير اسم قد خالف فيه.
[61] مستدرك الحاكم رقم 4874 أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة قال:شهد بدرا من بني هاشم بن عبد مناف: رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة وأنسة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبوكبشة وأبو مرثد وابنه مرثد .
[62] الطبراني في المعجم الكبير3/137 رقم 2915حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة: عن عروة في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب.
والحاكم في المستدرك رقم 4892 - أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود : عن عروة رضي الله عنه في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حمزة بن عبد المطلب و قتل يوم أحد وهو ابن أربع وخمسين.
[63] مستدرك الحاكم رقم 4874 أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة قال:شهد بدرا من بني هاشم بن عبد مناف رسول الله صلى الله عليه و سلم وحمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة وأنسة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبوكبشة وأبو مرثد وابنه مرثد .
وابن عساكر في تاريخ دمشق 42 / 70 حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم لفظا وأبو القاسم بن عبدان قراءة قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا علي بن يعقوب بن إبراهيم أنا أحمد بن إبراهيم بن بسر نا محمد بن عائذ القرشي قال فأخبرني الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي انا عبد الله بن محمد حدثني أحمد بن منصور نا عمرو بن خالد نا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير قال في تسمية من شهد بدرا من بني هاشم : علي بن أبي طالب.
[64] الطبراني في المعجم الكبير 5/83 رقم 4649حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرئ القيس الكلبي وأنعم الله عليه ورسوله.
و المعرفة والتاريخ 1 / 132 زيد بن حارثة ابن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امريء القيس الكلبي،مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم،شهد بدراً.
[65] الطبراني في المعجم الكبير 19/192 رقم 432حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة:في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو مرثد الغنوي حليف حمزة بن عبد المطلب مات أبو مرثد سنة اثنتي عشرة وهو ابن ست وستين سنة.
والحاكم في المستدرك رقم 4970 - أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة : في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو مرثد الغنوي حليف حمزة بن عبد المطلب.
[66] الطبراني في المعجم الكبير 20/327 رقم 773حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة:في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرثد بن أبي مرثد الغنوي.
والحاكم في المستدرك رقم 4978 - أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا ابن لهيعة حدثني أبو الأسود عن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال:كان مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم بدر فرسان أحدهما لمرثد بن أبي مرثد و الآخر للزبير رضي الله عنهما.
[67] الحاكم في المستدرك رقم 4874 أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة قال:شهد بدرا من بني هاشم بن عبد مناف رسول الله صلى الله عليه و سلم وحمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة وأنسة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبوكبشة وأبو مرثد وابنه مرثد .
و الحاكم أيضا في المستدرك رقم 5045 - أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة بن الزبير قال :ممن شهد بدرا من بني هاشم بن عبد مناف أبوكبشة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم.
[68] مستدرك الحاكم رقم 4874 أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة قال:شهد بدرا من بني هاشم بن عبد مناف رسول الله صلى الله عليه و سلم وحمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة وأنسة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبوكبشة وأبو مرثد وابنه مرثد .
[69] الحاكم في المستدرك رقم 5076 – قال أخبرنا بصحة ما ذكرته أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة بن الزبير قال : كان فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم من قريش و الأنصار ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا قال: ومن بني عبد المطلب بن عبد مناف عبيدة والطفيل وحصين وبنو الحارث بن عبد المطلب وقد اختلفوا في ربيعة بن الحارث فقيل إنه عاش بعد ذلك وأدرك أيام عمر بن الخطاب و روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم.
[70] الحاكم في المستدرك رقم 5076 – قال أخبرنا بصحة ما ذكرته أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة بن الزبير قال : كان فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم من قريش و الأنصار ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا قال: ومن بني عبد المطلب بن عبد مناف عبيدة والطفيل وحصين وبنو الحارث بن عبد المطلب وقد اختلفوا في ربيعة بن الحارث فقيل إنه عاش بعد ذلك وأدرك أيام عمر بن الخطاب و روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم.
[71] الحاكم في المستدرك رقم 5076 – قال أخبرنا بصحة ما ذكرته أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة بن الزبير قال : كان فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم من قريش و الأنصار ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا قال: ومن بني عبد المطلب بن عبد مناف عبيدة والطفيل وحصين وبنو الحارث بن عبد المطلب وقد اختلفوا في ربيعة بن الحارث فقيل إنه عاش بعد ذلك وأدرك أيام عمر بن الخطاب و روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم.
[72] قال في أسد الغابة 1/ 1007(مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي يكنى أبا عباد . وقيل : أبو عبد الله .وأمه أم مسطح بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف وأمها ريطة بنت صخر بن عامر بن كعب خالة أبي بكر الصديق شهد مسطح بدرا ..وقيل إن مسطحا لقب واسمه عوف).
[73] البيهقي في السنن الكبرى 6/292 رقم 13093 أخبرنا أبوعبد الله الحافظ أنا أبوجعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي أنا محمد بن عمرو بن خالد ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة.وفي 9/57 رقم 18447 أخبرناه أبوالحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عمرو بن خالد وحسان بن عبد الله قالا ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود به وهذا لفظه.
قال البيهقي وذكرهم أيضا محمد بن إسحاق بن يسار وذكرهم أيضا موسى بن عقبة إلا أنه لم يذكر الحارث بن حاطب في الرد إلى المدينة والله أعلم قال الشافعي رحمه الله وإنما أعطاهم من ماله وإنما نزلت (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول) بعد غنيمة بدر.
وابن عساكر 21/63 حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه لفظا وأبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان قراءة قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم نا محمد بن عائذ أخبرني الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة و25/58 أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ثنا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا عمرو بن خالد وحسان بن عبد الله عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة و25/67 حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه لفظا وأبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا علي بن يعقوب بن إبراهيم أنا أحمد بن إبراهيم بن بشر نا محمد بن عائذ القرشي أخبرني الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة به .
وفي 39 / 34 أخبرنا أبو الحسن الفرضي لفظا وأبو القاسم بن عبدان قراءة قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أحمد بن إبراهيم نا محمد بن عائذ قال وأخبرني الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من بني عبد مناف : عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس تخلف بالمدينة على امرأته ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت وجعة فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه قال وأجري يا رسول الله قال وأجرك.
[74] قال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة 7/87 (أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي قال معاوية اسمه مهشم وقيل هشيم وقيل هاشم وقيل قيس كان من السابقين إلى الإسلام وهاجر الهجرتين وصلى إلى القبلتين قال بن إسحاق أسلم بعد ثلاثة وأربعين إنسانا وثبت ذكره في الصحيحين في قصة سالم من طريق الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن أبا حذيفة بن عتبة كان ممن شهد بدرا) فهذا يرجح كون عروة يثبت شهوده بدرا .
وكذا ذكره ابن الأثير في أسد الغابة 1/1159 ولم يذكر فيه خلافا.
[75] قال ابن الأثير في أسد الغابة 1 / 1101(واقد بن عبد الله بن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي الحنظلي اليربوعي حليف بني عدي بن كعب ... أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال : حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عبد الله بن جحش إلى نخلة فقال : كن بها حتى تأتينا بخير من أخبار قريش . ولم يأمره بقتال وذلك في الشهر الحرام... وذكر الحديث . قال : فمضى القوم حتى نزلوا بنخلة فمر بهم عمرو بن الحضرمي والحكم بن كيسان وعثمان والمغيرة ابنا عبد الله معهم تجارة فلما رآهم القوم أشرف لهم واقد بن عبد الله وكان قد حلق رأسه فلما رأوه حليقا قالوا : عمار ليس عليكم منهم بأس فائتمر بهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم في آخر يوم من رجب فأجمع القوم على قتلهم فرمى واقد بن عبد الله التميمي عمرو بن الحضرمي بسهم فقتله واستأسر عثمان والحكم وهرب المغيرة واستاقوا العير إلى رسول الله قال لهم : ما أمرتكم بالقتال في الشهر الحرام !).
فهذا يرجح أنه عند عروة ممن شهد بدرا ولم يذكر ابن الأثير فيه خلافا.
[76] الطبراني في المعجم الكبير 7/58 رقم 6370 حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة:في تسمية من شهد بدرا من قريش ثم من بني عبد شمس بن عبد مناف سالم مولى أبي حذيفة.
[77] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 3/ 316(شجاع بن وهب ويقال بن أبي وهب بن ربيعة بن أسد بن صهيب بن مالك بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي ذكره ابن إسحاق في السابقين الأولين وفيمن هاجر إلى الحبشة وفيمن شهد بدرا وكذا ذكره موسى بن عقبة وابن الكلبي وعروة).
[78] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 4/ 528(عقبة بن وهب ويقال بن أبي وهب بن ربيعة بن أسد بن صهيب بن مالك بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي أبو سنان أخو شجاع بن وهب ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما فيمن شهد بدرا).
[79] قال في أسد الغابة 1/ 963(مالك بن عمرو السلمي . حليف بني عبد شمس شهد بدرا هو وأخواه ثقف ومدلج ابنا عمرو . وقتل مالك بن عمرو يوم اليمامة شهيدا وقال ابن إسحاق : شهد بدرا من حلفاء بني عبد شمس : مالك بن عمرو وأخواه مدلج وكثير ابنا عمرو .أخرجه الثلاثة إلا أن ابن منده وأبا نعيم قالا : مالك بن عمرو أخو ثقف بن عمرو وهم من بني حجر إلى بني سليم . وأما أبو عمر فقال : إنه سلمي حليف بني عبد شمس).
[80] الطبراني في المعجم الكبير 5/66 رقم 4599حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة :في تسمية من شهد بدرا من حلفاء بني عبد شمس بن عبد مناف ربيعة بن أكثم من بني أسد بن خزيمة.
[81] قال في أسد الغابة 1/780(عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي . حليف بني عبد شمس يكنى أبا محصن كان من سادات الصحابة وفضلائهم . هاجر إلى المدينة وشهد بدرا وأبلى فيها بلاء حسنا وانكسر في يده سيف فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرجونا - أو : عودا - فعاد في يده سيفا يومئذ شديد المتن أبيض الحديدة فقاتل به حتى فتح الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى قتل في الردة وهو عنده وكان ذلك السيف يسمى العون وشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ممن يدخل الجنة بغير حساب. وقتل في قتال أهل الردة في خلافة أبي بكر ؛ قتله طليحة بن خويلد الأسدي الذي ادعى النبوة قتل هو وثابت بن أقرم يوم بزاخة هذا قول أهل السير والتواريخ)
[82] قال ابن الأثير في أسد الغابة 1/977(محرز بن نضلة بن عبد الله بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي يكنى أبا نضلة ويعرف بالأخرم الأسدي . حليف بني عبد شمس وكان بنو عبد الأشهل يذكرون أنه حليفهم. قال ابن إسحاق :تتابع المهاجرون إلى المدينة أرسالا وكان بنو غنم بن دودان أهل إسلام قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم هجرة رجالهم ونساؤهم منهم : محرز بن نضلة .وشهد بدرا وأحدا والخندق . وخرج مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم السرح - وهي غزوة ذي قرد - سنة ست فقتله مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر وكان يوم قتل ابن سبع وثلاثين أو ثمان وثلاثين سنة .وقال فيه موسى بن عقبة : محرز بن وهب . ولم يقل : محرز بن نضلة وذكره فيمن شهد بدرا من حلفاء بني عبد شمس .أنبأنا عبيد الله بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من حلفاء بني عبد شمس من بني أسد بن خزيمة : ... ومحرر بن نضلة بن عبد الله).
[83] قال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة 6 / 655(يزيد بن رقيش بن رئاب بن يعمر الأسدي ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرا .وقال أبو عمر من قال فيه إنه أربد بن رقيش فقد أخطأ).
[84] قال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة 7 /191(أبو سنان بن وهب اسمه عبد الله ويقال وهب بن عبيد الله الأسدي قال موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا أبو سنان بن وهب الأسدي ولم يسمه وقال الشعبي كان أول من بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم تحت الشجرة أبو سنان بن وهب ولم يسمه).
وفي أسد الغابة 1/ 1192(أبو سنان الأسدي اسمه : وهب بن عبد الله . وقيل : عبد الله بن وهب . ويقال : عامر . ولا يصح . ويقال : اسمه وهب بن محصن بن حرثان بن قيس مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة فان يكن وهب بن محصن بن حرثان لا فهو أخو " عكاشة بن محصن " . وهو أصح ما قيل فيه وابنه سنان بن أبي سنان . وهم حلفاء بني عبد شمس وشهد أبو سنان بدرا .أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا : " أبو سنان بن محصن أخو عكاشة بن محصن " فابن إسحاق قد جعله أخاه . قيل: إنه أسن من أخيه عكاشة بن محصن - قال الواقدي : بنحو عشرين سنة - وقال : توفي وهو ابن أربعين سنة في سنة خمس من الهجرة..)
[85] قال في الاستيعاب في معرفة الأصحاب 1/ 199(سنان بن أبي سنان الأسدي واسم أبي سنان وهب بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة شهد بدراً هو وأخوه وأبوه وعمه عكاشة بن محصن وشهدوا سائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسنان أول من بايع بيعة الرضوان في قول الواقدي. وقال غيره: بل أبو سنان أول من بايع بيعة الرضوان.وتوفي سنان بن أبي سنان سنة اثنين وثلاثين).
[86] قال في أسد الغابة 1/ 963(مالك بن عمرو السلمي . حليف بني عبد شمس شهد بدرا هو وأخواه ثقف ومدلج ابنا عمرو).
وقال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة 1/ 410(ثقف بن عمرو بن سميط من بني غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة ذكر ابن إسحاق وموسى بن عقبة أنه شهد بدرا هو وأخوه مدلج ومالك).
[87] قال في أسد الغابة 1/ 963(مالك بن عمرو السلمي . حليف بني عبد شمس شهد بدرا هو وأخواه ثقف ومدلج ابنا عمرو).
وقال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة 1/ 410(ثقف بن عمرو بن سميط من بني غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة ذكر ابن إسحاق وموسى بن عقبة أنه شهد بدرا هو وأخوه مدلج ومالك).
وقال أيضا في 6/61 (مدلاج بن عمرو السلمي ...شهد المشاهد كلها) وذكر نسبة ابن إسحاق له بأنه من بني سليم من بني حجر.
[88] قال ابن عبد البر في الاستيعاب 1/221 (صبيح مولى أبي أحيحة سعيد بن العاص بن أمية ..قال ابن إسحاق كان قد تجهز للخروج ثم مرض ...ثم شهد المشاهد كلها ..وقال موسى بن عقبة في ذلك مثل قول أبي إسحاق)،وقال ابن حجر في الإصابة (3/406 (مولى أبي العاص ويقال مولى أبي أحيحة سعيد بن العاص وهو قول الأكثر).
وهذه الترجمة قد تبدو زيادة من موسى بن عقبة وابن إسحاق على الزهري لأنه قال في أول التسمية (ومن بني عبد شمس بن عبد مناف خمسة عشر رجلا) من ترجمة رقم 14 إلى ترجمة رقم 28 ،إلا إنه يرجح كونه معدودا فيهم نص الزهري في آخر التسمية على أن عدة المهاجرين البدريين سبعة وثمانون رجلا ،ولا يكمل العدد إلا بذكر صبيح،ولعله لهذا قال الزهري بعد عد الخمسة عشر عبشميا استدرك بقوله(ويقال بأن صبيحا ..).
[89] الطبراني في المعجم الكبير 17/112 رقم 274 حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا :عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن قبيصة بن مالك بن الحارث بن مازن بن منصور بن عكرمة بن حصه بن قيس بن غيلان بن مطر حليف نوفل بن عبد مناف.
[90] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 2 /260(خباب مولى عتبة بن غزوان يكنى أبا يحيى ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا من حلفاء بني نوفل بن عبد مناف قال أبو نعيم لا عقب له ولا رواية ومات في خلافة عمر سنة تسع عشرة وصلى عليه عمر قلت وهم ابن منده فذكر في ترجمة خباب بن الأرت أنه مولى عتبة بن غزوان وقد فرق بينهما ابن إسحاق فذكرهما في البدريين وهو الصواب).
[91] الطبراني في المعجم الكبير 1/118رقم 220 حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة:فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني أسد بن عبد العزى الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد.
وابن عساكر في تاريخ دمشق 18 / 355 حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم لفظا وأبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان قراءة قالا أنا أبو القاسم بن العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا علي بن يعقوب بن إبراهيم أنا أحمد بن علي القرشي نا محمد بن عائذ قال وأخبرني الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا : الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد .
[92] الطبراني في المعجم الكبير 3/148 رقم 2948 حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة: عن عروة في تسمية من شهد بدرا حاطب بن أبي بلتعة.
و الحاكم في المستدرك رقم 5303 - أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة : في تسمية من شهد بدرا من أسد بن عبد العزى حاطب بن أبي بلعتة حليف لهم.
[93] الطبراني في المعجم الكبير 6/57 رقم 5503حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة : في تسمية من شهد بدرا سعد مولى حاطب بن أبي بلتعة.
قال ابن الأثير في أسد الغابة 1 / 428(سعد بن خولي مولى حاطب بن أبي بلتعة . هو من مذحج أصابه سباء قاله أبو معشر وقيل: هو من الفرس شهد بدرا . وقال ابن هشام : هو من كلب ووافقه غيره ولم يختلفوا أنه شهد بدرا هو ومولاه حاطب .. وقال ابن منده وأبو نعيم في نسبه وولائه وشهوده بدرا مثله . وروى عن عروة وموسى بن عقبة وابن إسحاق أنه شهد بدرا).
[94] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 6/ 123(مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب العبدري أحد السابقين إلى الإسلام يكنى أبا عبد الله قال أبو عمر أسلم قديما والنبي صلى الله عليه و سلم في دار الأرقم وكتم إسلامه خوفا من أمه وقومه فعلمه عثمان بن طلحة فأعلم أهله فأوثقوه فلم يزل محبوسا إلى أن هرب مع من هاجر إلى الحبشة ثم رجع إلى مكة فهاجر إلى المدينة وشهد بدرا ثم شهد أحدا ومعه اللواء فاستشهد).
[95] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 3/222(سويبط بن حرملة ويقال بن سعد بن حرملة ويقال حريملة بن مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار القرشي العبدي ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وعروة فيمن هاجر إلى الحبشة وشهد بدرا).
[96] ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 25 / 146أخبرنا أبو محمد السلمي نا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر محمد بن هبة قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان ح وأخبرنا أبو القاسم أيضا أنا أبو الفضل بن البقال أنا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد بن السماك نا حنبل بن إسحاق قالا أنا إبراهيم بن المنذر حدثني محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب زاد يعقوب وابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال وقتل يوم أجنادين من بني عبد بن قصي طليب بن عمرو بن وهب قال إبراهيم إنما هو طليب بن عمير.
قلت : لم يذكر ابن عساكر في رواية عروة هنا أنه شهد بدرا إلا أنه ساق رواية الزهري وقرن بها رواية عروة،وقد روى ابن عساكر قبل ذلك رواية الزهري في تسميته فيمن شهد بدرا فقال وقال موسى بن عقبة عن الزهري من المهاجرين الأولين ممن شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقتل يوم اليرموك طليب بن عمير بن وهب بن عبد قصي كذا عن ابن منده عن موسى بن عقبة والصواب ابن عبد بن قصي.
وقد روى ابن عساكر 25/ 143 عن ابن سعد ـ كما في الطبقات 3/123 ـ قوله (وكان طليب بن عمير من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية ذكروه جميعا موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بن عمر وأجمعوا على ذلك وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين طليب بن عمير والمنكدر بن عمرو الساعدي وشهد طليب بدرا في رواية محمد بن عمر وثبت ذلك ولم يذكره موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر فيمن شهد بدرا).
فهذا يفهم منه أن عروة ذكره فيمن شهدوا بدرا كما ذكره الزهري.
[97] الطبراني في المعجم الكبير 1/126 رقم 256حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة:فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني زهرة بن كلاب بن مرة : عبد الرحمن بن عوف بن الحارث بن زهرة.
وابن عساكر في تاريخ دمشق 35 /254 أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي انا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل انا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا عمرو بن يعني ابن عبد الله وعبد الله بن صالح عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال وشهد بدرا من بني زهرة بن كلاب بن مرة عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرة حدثنا أبو الحسن الفرضي وأبو القاسم بن عبدان قراءة قالا انا أبو القاسم بن أبي العلاء انا أبو محمد بن أبي نصر انا علي بن يعقوب انا أحمد بن ابراهيم بن بشر نا محمد بن عائذ القرشي اخبرني الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من بني زهرة بن كلاب بن مرة عبد الرحمن بن عوف.
[98] ابن عساكر في تاريخ دمشق 2/287 أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد ثنا أحمد بن منصور المروزي ثنا عمرو بن خالد الحراني ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة ح قال وحدثنا هارون بن موسى الفروي ثنا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري ح قال وحدثني ابن الأموي حدثني أبي عن محمد بن إسحاق فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن مالك بن وهيب من بني عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة ،وفي 20/288 حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم لفظا وأبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان قراءة قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أخبرنا علي بن يعقوب بن إبراهيم بن أبي العقب أنا أحمد بن إبراهيم القرشي ثنا محمد بن عائذ قال وأخبرني الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال في تسمية من شهد بدرا : سعد بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة.
[99] كذا بالعطف (ومالك)! قال في الإصابة في تمييز الصحابة 6/ 323(مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي أبو وقاص قال أبو موسى في الذيل أورده عبدان في الصحابة وقال هو ممن خرج إلى الحبشة ولم تعلم له رواية لأنه مات في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو موسى لا نعلم أحدا تابع عبدان على ذلك). ولم أقف له على ذكر في الصحابة فضلا عن البدريين فالظاهر أن النسخة فيها خلل قديم والصواب (سعد بن أبي وقاص مالك بن وهيب) أي اسم أبي وقاص مالك بن وهيب فوقع في النسخة (ومالك بن وهيب)! ومما يؤكد أنه خطأ أن الزهري ذكر أن عدد بني زهرة ثمانية أولهم عبد الرحمن بن عوف وآخرهم مولاهم خباب بن الأرت،فلو كان مالك بن وهيب معهم لكان العدد تسعة!
[100] الطبراني في المعجم الكبير 17/55 رقم 114حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة :في تسمية من استشهد يوم بدر من المسلمين من قريش ثم من بني زهرة : عمير بن أبي وقاص.
[101] الطبراني في المعجم الكبير 20/235 رقم 552حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا : المقداد بن عمر .
والحاكم في المستدرك رقم 5480 - أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة : في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم من بني زهرة ومن حلفائهم : المقداد بن عمرو.
وابن عساكر في تاريخ دمشق 60 /158 حدثنا أبو الحسن السلمي الفقيه الفقيه لفظا وأبو القاسم بن عبدان قراءة قالا أنا علي ابن محمد بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم علي بن يعقوب أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم نا محمد بن عائذ قال وأخبرني الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال في تسمية من شهد بدرا المقداد بن عمرو من بهراء .
[102] قال ابن سعد في الطبقات الكبرى 3 / 168(مسعود بن الربيع بن عمرو بن سعد بن عبد العزى من القارة حليف بني عبد مناف بن زهرة بن كلاب ويكنى أبا عمير هكذا قال أبو معشر ومحمد بن عمر :مسعود بن ربيع . وقال موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق: مسعود بن ربيعة قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال أسلم مسعود بن الربيع القاري قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم ...وشهد مسعود بن الربيع بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ومات سنة ثلاثين وقد زاد في سنه على الستين وليس له عقب).
[103] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 2/414(ذو الشمالين عمير بن عبد عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان بن مالك بن أفصى الخزاعي حليف بني زهرة يقال اسمه عمير ويقال عمرو ويقال عبد عمرو ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا واستشهد بها وكذا ذكره ابن إسحاق وغيره ..قال كان عمار مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثة كلهم أضبط ذو الشمالين وعمر بن الخطاب وأبو ليلى انتهى والأضبط هو الذي يعمل بيديه جميعا).
[104] ابن عساكر في تاريخ دمشق 33 /76 حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم لفظا وأبو القاسم بن عبدان قراءة قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا علي بن يعقوب بن إبراهيم أنا أحمد بن إبراهيم بن بسر نا محمد بن عائذ أخبرني الوليد بن مسلم عن عبد الله ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال في تسمية من شهد بدرا عبد الله بن مسعود ابن أم عبد من هذيل.
[105] الطبراني في المعجم الكبير 4/54 رقم 3611حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة فيمن شهد بدرا :خباب بن الأرت بن خويلد بن سعد بن جذيمة بن كعب بن سعد.
والحاكم في المستدرك رقم 5632 - كما أخبرناه أبو جعفر البغدادي أنا محمد بن عمرو بن خالد الحزامي ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة بن الزبير قال :خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد حليف زهرة و قيل أنه مولى بني زهرة.ورقم 5638 أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة : في تسمية من شهد بدرا قال : خباب بن الأرت.
[106] المعرفة والتاريخ 1 / 91 حدثنا عمرو بن خالد حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال: اسم أبي بكر عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن تيم بن مرة.
وابن عساكر في تاريخ دمشق 30 / 94 ـ 95 حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي لفظا وأبو القاسم بن عبدان قراءة قالا أنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء ثنا أبو محمد بن أبي نصر ثنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم ثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم ثنا محمد بن عائذ أخبرني الوليد عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من بني تيم بن مرة بن كعب : أبو بكر الصديق واسمه عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم.
وابن عساكر أيضا في تاريخ دمشق 10/431 حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم وأبو القاسم الحصين بن الحسين وعبدان قراءة قال الفقيه أنبانا أبو القاسم بن أبي العلاء أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا أبو القاسم بن أبي العقب أنبأنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن عائذ حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا بلال بن رباح مولى أبي بكر.
[107] الطبراني في المعجم الكبير 1/336 رقم 1005حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة:في تسمية من شهد بدرا مولى أبي بكر رضي الله عنه.كذا ولم يسمه!
وابن عساكر في تاريخ دمشق 10/431 حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم وأبو القاسم الحصين بن الحسين وعبدان قراءة قال الفقيه أنبانا أبو القاسم بن أبي العلاء أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا أبو القاسم بن أبي العقب أنبأنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن عائذ حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا بلال بن رباح مولى أبي بكر.
[108] ابن عساكر في تاريخ دمشق 24 / 233حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم لفظا وأبو القاسم بن عبدان قراءة قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنبأ أبو محمد بن أبي نصر أنبأ علي بن يعقوب بن إبراهيم نا محمد بن عائذ القرشي أخبرني الوليد عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من بني تيم : صهيب بن سنان ويزعمون أنه من النمر بن قاسط.
وابن عساكر في تاريخ دمشق 10/431 حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم وأبو القاسم الحصين بن الحسين وعبدان قراءة قال الفقيه أنبانا أبو القاسم بن أبي العلاء أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا أبو القاسم بن أبي العقب أنبأنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن عائذ حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا بلال بن رباح مولى أبي بكر.
[109] الطبراني في المعجم الكبير 1/336 رقم 1005حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة:في تسمية من شهد بدرا مولى أبي بكر رضي الله عنه.كذا ولم يسمه!
[110] الحاكم في المستدرك رقم 5583 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ثنا أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة بن الزبير قال :طلحة بن عبيد بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة وكان بالشام فكلم رسول الله صلى الله عليه و سلم في سهمه فضرب له بسهمه فقال :وأجري يا رسول الله قال : وأجرك من يوم بدر.
وابن عساكر في تاريخ دمشق 25 / 67حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه لفظا وأبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا علي بن يعقوب بن إبراهيم أنا أحمد بن إبراهيم بن بشر نا محمد بن عائذ القرشي أخبرني الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة وكان بالشام فقدم بعدما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في سهمه فقال نعم فضرب له بسهمه قال وأجري يا رسول الله قال وأجرك.
[111] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 4/152(عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي من السابقين الأوليين إلى الإسلام قال بن إسحاق أسلم بعد عشرة أنفس وكان أخا النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة كما ثبت في الصحيحين وتزوج أم سلمة ثم صارت بعده إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان بن عمة النبي صلى الله عليه وسلم أمه برة بنت عبد المطلب وهو مشهور بكنيته أكثر من اسمه ومات بالمدينة بعد أن رجعوا من بدر كذا قال بن منده وقال ابن إسحاق بعد أحد وهو الصحيح ..وقال أبو نعيم كان أول من هاجر إلى المدينة زاد بن منده وإلى الحبشة وذكره موسى بن عقبة وغيره من أصحاب المغازي فيمن هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة وفيمن شهد بدرا).
[112] الحاكم في المستدرك رقم 6127 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة بن الزبير: في تسمية من شهد بدرا من قريش ثم من بني مخزوم الأرقم بن أبي الأرقم عبد مناف بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وهو من أهل بدر أسلم هو وأبو عبيدة بن الجراح وعثمان بن مظعون في وقت واحد وكان الأرقم من آخر أهل بدر وفاة.
[113] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 3/357(شماس بن عثمان بن الشريد بن هرمي بن عامر بن مخزوم القرشي المخزومي قال الزبير بن بكار كان من أحسن الناس وجها وقال بن أبي حاتم من المهاجرين الأولين وذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما فيمن شهد بدرا واتفقوا على أنه استشهد بأحد).
[114] الحاكم في المستدرك رقم 5652 - أخبرني أبو جعفر محمد بن عبد الله البغدادي حدثنا أبو علاثة حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة : في تسمية من شهد بدرا من حلفاء بني مخزوم : عمار بن ياسر.
وابن عساكر في تاريخ دمشق 43/ 381 أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أبو بكر أحمد بن علي ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا محمد بن هبة الله قالا أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا عمرو بن خالد وحسان عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير في تسمية من شهد بدرا من بني مخزوم فذكرهم قال وعمار بن ياسر .
[115] الحاكم في المستدرك رقم 6138 - أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة :في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم معتب بن عوف بن عامر بن الفضل بن عفيف وهو الذي يقال له معتب بن الحمراء ويكنى أبا عوف حليف لبني مخزوم وكان من مهاجرة الحبشة الهجرة الثانية وقالوا :آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين معتب بن الحمراء وثعلبة بن حاطب وشهد معتب بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم و مات سنة سبع وخمسين وهو يومئذ ابن ثمان وسبعين سنة.
[116] ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 44/52 حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه لفظا وأبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان قراءة قالا نا أبو القاسم علي بن محمد المصيصي أنا أبو محمد عبدالرحمن بن عثمان أنا علي بن يعقوب بن إبراهيم أنا أحمد بن إبراهيم نا محمد بن عائذ أخبرني الوليد عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من بني عدي بن كعب: عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أحمد بن محمد بن النقور نا عيسى بن علي أنا عبدالله بن محمد حدثني أحمد بن منصور المروزي نا عمر بن خالد الحراني أنا ابن لهيعة عن أبي الأسود يعني محمد بن عبدالرحمن بن نوفل يتيم عروة بن الزبير عن عروة بن الزبير أن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عدي بن كعب شهد بدرا.
[117] الطبراني في المعجم الكبير 5/80 رقم 4641حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من قريش من بني عدي بن كعب زيد بن الخطاب.
[118] قال ابن الأثير في أسد الغابة 1/850(عمرو بن سراقة بن المعتمر بن أنس بن أذاة بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي . قاله أبو نعيم وأبو عمر. ..أنبأنا عبيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا قال : " ومن بني عدي بن كعب : عمرو بن سراقة وأخوه عبد الله بن سراقة " وكذلك قال موسى بن عقبة وقالا : إنه شهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم).
وقال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة 4/633(ذكره موسى بن عقبة فيمن خرج في سرية عبد الله بن جحش وذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب فيمن شهد بدرا).
[119] الحاكم في المستدرك رقم 5536 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا محمد بن عمر بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا عبد الله بن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة : ممن هاجر إلى الحبشة الذين خرجوا المرة الأولى قبل جعفر وأصحابه من بني عدي بن كعب عامر بن ربيعة من أهل اليمن شهد بدرا.
وابن عساكر في تاريخ دمشق 25 / 325 أخبرنا أبو محمد السلمي نا أبو بكر الحافظ ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن اللالكائي قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا عمرو بن خالد وحسان يعني ابن عبد الله وعثمان يعني ابن صالح عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال شهد بدرا من بني عدي بن كعب عامر بن ربيعة من أهل اليمن حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي لفظا وأبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان قراءة قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا علي بن يعقوب بن إبراهيم أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم نا محمد بن عائذ أخبرني الوليد عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة به.
[120] قال ابن الأثير في أسد الغابة 1/1101 (واقد بن عبد الله بن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي الحنظلي اليربوعي حليف بني عدي بن كعب ... أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال : حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عبد الله بن جحش إلى نخلة فقال : كن بها حتى تأتينا بخير من أخبار قريش . ولم يأمره بقتال وذلك في الشهر الحرام... وذكر الحديث . قال : فمضى القوم حتى نزلوا بنخلة فمر بهم عمرو بن الحضرمي والحكم بن كيسان وعثمان والمغيرة ابنا عبد الله معهم تجارة فلما رآهم القوم أشرف لهم واقد بن عبد الله وكان قد حلق رأسه فلما رأوه حليقا قالوا : عمار ليس عليكم منهم بأس فائتمر بهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم في آخر يوم من رجب فأجمع القوم على قتلهم فرمى واقد بن عبد الله التميمي عمرو بن الحضرمي بسهم فقتله واستأسر عثمان والحكم وهرب المغيرة واستاقوا العير إلى رسول الله قال لهم : ما أمرتكم بالقتال في الشهر الحرام !).فهذا يرجح أنه عند عروة ممن شهد بدرا ولم يذكر ابن الأثير فيه خلافا. وقال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة 6/594 (قال موسى بن عقبة في المغازي واقد ويقال وقدان شهد بدرا وكذا ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا وقال ابن إسحاق في المغازي حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عبد الله بن جحش إلى نخلة فذكر القصة) فهذا يرجح كون عروة يثبت شهوده بدرا.
[121] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 2 / 348(خولي بن أبي خولي بن عمرو بن زهير بن خيثمة بن أبي حمران الحارث بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف الجعفي ويقال العجلي ويقال اسم أبي خولي عمر حليف بني عدي بن كعب نسبه بن الكلبي وقال حالف الخطاب والد عمر وقال موسى بن عقبة وابن إسحاق شهد بدرا قال الطبري مات في خلافة عمر).
[122] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 6 / 231(مهجع العكي مولى عمر بن الخطاب قال بن هشام أصله من عك فأصابه سباء فمن عليه عمر فأعتقه وكان من السابقين إلى الإسلام وشهد بدرا واستشهد بها وقال موسى بن عقبة كان أول من قتل ذلك اليوم).
[123] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 6 / 547(هلال بن أبي خولي بن عمرو بن زهير بن خيثمة بن أبي حمران بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف الجعفي قال ابن الكلبي شهد هو وأخواه خولي وعبد الله بدرا وكذا ذكره موسى بن عقبة في البدريين ولم يذكره ابن إسحاق).
[124] قال ابن الأثير في أسد الغابة 1/96 (وكانوا أربعة إخوة : إياس وعاقل وعامر وخالد بنو البكير شهدوا كلهم بدرا).
ولم يذكر فيهم خلافا بين أهل المغازي في شهودهم بدرا.
[125] قال ابن الأثير في أسد الغابة 1/96 (وكانوا أربعة إخوة : إياس وعاقل وعامر وخالد بنو البكير شهدوا كلهم بدرا).
ولم يذكر فيهم خلافا بين أهل المغازي في شهودهم بدرا.
[126] قال ابن الأثير في أسد الغابة 1/96 (إياس بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس الكناني الليثي حليف بني عيد بن كعب بن لؤي شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من السابقين إلى الإسلام أسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم وكان من المهاجرين الأولين وتوفي إياس سنة أربع وثلاثين وكانوا أربعة إخوة : إياس وعاقل وعامر وخالد بنو البكير شهدوا كلهم بدرا).
ولم يذكر فيهم خلافا بين أهل المغازي في شهودهم بدرا.
[127] قال ابن الأثير في أسد الغابة 1/96 (وكانوا أربعة إخوة : إياس وعاقل وعامر وخالد بنو البكير شهدوا كلهم بدرا).
ولم يذكر فيهم خلافا بين أهل المغازي في شهودهم بدرا.
[128] الطبراني في المعجم الكبير 1/148 رقم 338 حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال: قال سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قدم من الشام بعدما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب له بسهمه قال : وأجري يا رسول الله زعموا ؟ قال : وأجرك .
والحاكم في المستدرك رقم 5846 - أخبرني أبو جعفر البغدادي ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قدم من الشام بعدما رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من بدر فكلم رسول الله صلى الله عليه و سلم فضرب له بسهمه قال :وأجري يا رسول الله ؟ قال : وأجرك.
[129] قال ابن الأثير في أسد الغابة 1 / 616(عبد الله بن سراقة بن المعتمر بن أنس بن أذاة بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي . يجتمع هو وعمر بن الخطاب في رياح وهو أخو عمرو بن سراقة أمهما : أمة بنت عبد الله بن عمير بن اهيب بن حذافة بن جمح .وقال ابن إسحاق والزبير : شهد عبد الله بن سراقة وأخوه عمرو بدرا .وقال موسى بن عقبة وأبو معشر : لم يشهد عبد الله بدرا وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد .قاله أبو عمر .وروى ابن منده وأبو نعيم عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب : أنه شهد بدرا).ونص كلام ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب 1/ 277(شهد بدراً هو وأخوه عمرو بن سراقة في قول ابن إسحاق. وقال موسى بن عقبة، وأبو معشر: لم يشهد عبد الله بن سراقة بدراً، وشهد أحداً وما بعدها من المشاهد).
وقال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة 4/ 105(قال ابن إسحاق والزبير وخليفة شهد بدرا واختلف على موسى بن عقبة في شهوده بدرا وقال ابن سعد وأبو معشر لم يشهد بدرا وزاد ابن سعد شهد أحدا وما بعدها).
وهذا قد يفهم منه أن عروة لم يذكره فيمن شهد بدرا .
[130] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 4/461(عثمان بن مظعون بالظاء المعجمة بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي قال بن إسحاق أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا وهاجر إلى الحبشة هو وابنه السائب الهجرة الأولى... توفي بعد شهوده بدرا في السنة الثانية من الهجرة وهو أول من مات بالمدينة من المهاجرين وأول من دفن بالبقيع).
[131] الطبراني في المعجم الكبير 19/37 رقم 76حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة: في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش ثم من بني جمح قدامة بن مظعون.
قال ابن الأثير في أسد الغابة 1/ 908(وهو من السابقين إلى الإسلام هاجر إلى الحبشة مع أخويه عثمان وعبد الله ابني مظعون وشهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قاله عروة وابن شهاب وموسى وابن إسحاق).
[132] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 4/ 239(عبد الله بن مظعون الجمحي ـ أخو عثمان ـ يكنى أبا محمد وأمه سخيلة بنت النعمان بن وهبان ذكره ابن إسحاق وابن عقبة في البدريين).
[133] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 6/186(معمر بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي أخو حاطب قال بن إسحاق أسلم قديما قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم فيمن شهد بدرا).
[134] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 2/ 345(خنيس بالتصغير بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي أخو عبد الله كان من السابقين وهاجر إلى الحبشة ثم رجع فهاجر إلى المدينة وشهد بدرا وأصابته جراحة يوم أحد فمات منها وكان زوج حفصة بنت عمر فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعده).
[135] قال في الاستيعاب في معرفة الأصحاب 2/32(أبو سبرة بن أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري. هاجر الهجرتين جميعاً وكانت معه في الهجرة الثانية في قول ابن إسحاق والواقدي زوجته أم كلثوم بنت سهيل بن عمر وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سلمة بن سلامة بن وقش. وشهد أبو سبرة بدراً وأحداً وسائر المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمه برة بنت عبد المطلب فهو أخو أبي سلمة بن عبد الأسد لأمه وقد اختلف في هجرته إلى الحبشة ولم يختلف في أنه شهد بدراً ذكره ابن عقبة وابن إسحاق في البدريين. وقال الزبير: لا نعلم أحداً من أهل بدر رجع إلى مكة فنزلها غير أبي سبرة فإنه قد رجع بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فنزلها وولده ينكرون ذلك. وتوفي أبو سبرة في خلافة عثمان بن عفان). قال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة 7/168(شهد بدرا في قول جميعهم).
[136] قال في أسد الغابة 1/ 669(عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري وهو عبد الله الأكبر وأمه بهنانة بنت صفوان بن أمية بن محرث امرأة من بني كنانة . يكنى أبا محمد من السابقين إلى الإسلام روى ابن منده وأبو نعيم عن ابن إسحاق : أن عبد الله بن مخرمة هاجر إلى أرض الحبشة مع جعفر بن أبي طالب وهاجر أيضا إلى المدينة وآخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بينه وبين فروة بن عمرو بن وذفة الأنصاري البياضي وشهد بدرا وجميع المشاهد.قال أبو عمر : قال الواقدي: هاجر الهجرتين جميعا قال : ولم يذكره ابن إسحاق فيمن هاجر الهجرة الأولى وقال : إنه هاجر الهجرة الثانية مع النبي صلى الله عليه و سلم وهو ابن ثلاثين سنة واستشهد يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة وهو ابن إحدى وأربعين سنة).
[137] قال الحافظ ابن حجر الإصابة في تمييز الصحابة 7 / 69(وذكره أهل المغازي فيمن شهد بدرا وكان أقبل مع المشركين فانحاز إلى المسلمين ثم أسر بعد ذلك وعذب ليرجع عن دينه) ويفهم من عبارة الحافظ أنه لا خلاف بين أهل المغازي وأولهم عروة في كونه شهد بدرا .
وقال ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب 2 / 16(وقد غلطت طائفة ألفت في الصحابة في أبي جندل هذا فقالوا اسمه عبد الله بن سهيل وإنه الذي أتى مع أبيه سهيل إلى بدر فانحاز من المشركين إلى المسلمين وأسلم وشهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا غلط فاحش وعبد الله بن سهيل ليس بأبي جندل ولكنه أخوه كان قد أسلم بمكة قبل بدر ثم شهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم).
[138] الطبراني في المعجم الكبير 17/24 رقم 37حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة: في تسمية من شهد بدرا عمرو بن عوف مولى سهيل بن عمرو.
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى 3/407(عمير بن عوف مولى سهيل بن عمرو ويكنى أبا عمرو وكان من مولدي مكة وكان موسى بن عقبة وأبو معشر ومحمد بن عمر يقولون : عمير بن عوف . وكان محمد بن إسحاق يقول: عمرو بن عوف. قالوا وشهد عمير بن عوف بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني سليط بن عمرو عن أهله قالوا مات عمير بن عوف بالمدينة في خلافة عمر بن الخطاب وصلى عليه عمر).
[139] ابن عساكر في تاريخ دمشق 63/ 362 أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم لفظا وأبو القاسم الخضر بن الحسين قراءة قالا أخبرنا أبو القاسم بن أبي العلاء أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر أخبرنا علي بن يعقوب ابن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن بشر حدثنا محمد بن عائذ أخبرني الوليد عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من بني عامر : وهب بن سعد بن أبي سرح.
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى 3/407(وهب بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي وهو أخو عبد الله بن سعد وأمهما مهانة بنت جابر من الأشعريين وآخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين وهب بن سعد وسويد بن عمرو وقتلا جميعا يوم مؤتة شهيدين وشهد وهب بن سعد بدرا في رواية موسى بن عقبة وأبي معشر ومحمد بن عمر ولم يذكره محمد بن إسحاق في كتابه فيمن شهد بدرا وشهد وهب بن سعد أحدا والخندق والحديبية وخيبر وقتل يوم مؤتة شهيدا في جمادى الأولى سنة ثمان من الهجرة وكان يوم قتل بن أربعين سنة).
[140] الطبراني في المعجم الكبير 6/57 رقم 5507حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا سعد مولى خولى من بني عامر بن لؤي.
[141] قال في الطبقات الكبرى3/405(حاطب بن عمرو أخو سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ..عن يزيد بن رومان قال أسلم حاطب بن عمرو قبل دخول رسول الله صلى الله عليه و سلم دار الأرقم قالوا وهاجر حاطب بن عمرو إلى أرض الحبشة في الهجرتين جميعا في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر ولم يذكر ذلك موسى بن عقبة وأبو معشر قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا سليط بن مسلم العامري عن عبد الرحمن بن إسحاق عن أبيه قال أول من قدم أرض الحبشة حاطب بن عمرو بن عبد شمس في الهجرة الأولى قال محمد بن عمر وهذا الثبت عندنا قالوا وشهد حاطب بن عمرو بدرا في روايتهم جميعا وذكر موسى بن عقبة في كتابه أن أخاه سليط بن عمرو شهد معه بدرا ولم يذكر ذلك غيره وليس بثبت وشهد حاطب أحدا).
[142] الطبراني في المعجم الكبير1/155 رقم 361 حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة:شهد بدرا من بني الحارث بن فهر أبو عبيدة بن الجراح.
والبسوي في المعرفة والتاريخ 3 / 285 نا عمرو بن خالد وحسان وعثمان عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال وشهد بدرا من بني الحارث بن فهر أبو عبيدة بن الجراح.
و لحاكم في المستدرك رقم 5151 - أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال:وممن شهد بدرا من بني الحارث بن فهر أبو عبيدة بن الجراح وهو ابن إحدى وأربعين سنة.
وابن عساكر في تاريخ دمشق 25 / 444 أخبرنا أبو محمد بن حمزة نا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا عمرو بن خالد وحسان وعثمان عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال وشهد بدرا من بني الحارث بن فهر أبو عبيدة بن الجراح ،حدثنا أبو الحسن الفرضي لفظا وأبو القاسم بن عبدان قراءة قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا علي بن يعقوب بن إبراهيم أنا أحمد بن إبراهيم القرشي نا محمد بن عائذ أخبرني الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من بني الحارث بن فهر : أبو عبيدة بن الجراح.
[143] الطبراني في المعجم الكبير 6/209 رقم 6031 حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة:في تسمية من شهد بدرا من قريش ثم من بني الحارث بن فهر سهيل بن بيضاء.
[144] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 3/442 (صفوان بن وهب ويقال أهيب ويقال بن سهل بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي الفهري وهو بن بيضاء أخو سهل وسهيل وهي أمهم ويكنى أبا عمرو قيل إنه الأخ المذكور في حديث عائشة ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء وأخيه إلا في المسجد اتفقوا على أنه شهد بدرا وروى بن إسحاق أنه استشهد ببدر وكذا ذكره موسى بن عقبة وابن سعد وابن أبي حاتم رواه عن أبيه قتله طعيمة بن عدي وجزم بن حبان بأنه مات سنة ثلاثين وقيل سنة ثمان وثلاثين وبه جزم الحاكم أبو أحمد تبعا للواقدي وقال مصعب الزبيري رجع إلى مكة بعد بدر فأقام بها ثم هاجر وقيل أقام إلى عام الفتح وقيل مات في طاعون عمواس وذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب فيمن شهد بدرا وفي السرية التي خرجت مع عبد الله بن جحش).
[145] قال ابن الأثير في أسد الغابة 1/ 850(عمرو بن أبي سرح بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي الفهري يكنى أبا سعيد. كان من مهاجرة الحبشة وهو وأخوه وهب بن أبي سرح وشهدا جميعا بدرا قاله ابن عقبة وابن إسحاق والكلبي.وقال الواقدي وأبو معشر : هو معمر بن أبي سرح . وقالا : شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم . أنبأنا أبو جعفر بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا قال : من بني الحارث بن فهر:وعمرو بن أبي سرح بن ربيعة لا عقب له .وبهذا الإسناد عن ابن إسحاق فيمن هاجر إلى الحبشة : وعمرو بن أبي سرح بن ربيعة بن هلال)
قال ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب 1/ 364(كان من مهاجرة الحبشة، هو وأخوه وهب بن أبي سرح، وشهدا جميعاً بدراً، هكذا قال موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق: عمرو بن أبي سرح، وكذلك قال هشام بن محمد وقال الواقدي وأبو معشر: هو معمر بن أبي سرح، وقالا: شهد بدراً وأحداً، والخندق والمشاهد كلها).
[146] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 4/753(عياض بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي الفهري ذكره موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وغيرهما فيمن هاجر إلى الحبشة وفيمن شهد بدرا وقال خليفة بن خياط يقال إنه عياض بن غنم بن زهير المعروف في فتوح الشام يعني أنه نسب إلى جده ومال بن عساكر إلى هذا وقواه بأن الزبير وعمه مصعبا لم يذكرا إلا بن غنم وقد أثبت هذا بن سعد تبعا للواقدي فإنه قال عياض بن زهير بن أخي عياض بن غنم بن زهير وكذا جزم أبو أحمد العسكري بأن عياض بن غنم غير عياض بن زهير).
[147] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 4/618(عمرو بن الحارث بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال الفهري يكنى أبا نافع وقيل اسمه جابر ذكره بن إسحاق في مهاجرة الحبشة وذكره هو وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا).
[148] ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 1/172 رقم345 حدَّثَنا يعقوب بن حميد حدّثَنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري به. ثم قال ابن أبي عاصم: وهذه التسمية رواية موسى بن عقبة عن الزُّهْرِيّ وفي رواية بن إسحاق غير اسم قد خالف فيه.
[149] انظر سيرة ابن هشام 3/262 ،وتاريخ ابن جرير الطبري 2/47 .
[150] ثقات ابن حبان 1/ 184 ـ 185 .
[151] سيرة ابن هشام 3/262 ،وتاريخ ابن جرير الطبري 2/47 .
[152] سيرة ابن هشام 3/262 ،وتاريخ ابن جرير الطبري 2/47 .
[153] انظر مجمع الزوائد للهيثمي 6/140، قال ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 27 / 352 أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا قال لنا أبو نعيم الحافظ عبد الله بن حذافة السهمي وهو عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي لم يذكره عروة ولا ابن شهاب ولا ابن اسحاق في البدريين وقال ابن اسحاق هو من مهاجرة الحبشة ولم يتابع عليه وروي في بعض الأخبار أنه من أهل بدر.
[154] قال ابن سعد في الطبقات الكبرى 3/407(وهب بن سعد بن أبي سرح ..وشهد وهب بن سعد بدرا في رواية موسى بن عقبة وأبي معشر ومحمد بن عمر ولم يذكره محمد بن إسحاق في كتابه فيمن شهد بدرا).
وقد ذكره ابن هشام في السيرة عن غير ابن إسحاق 3/141 .قال في عيون الأثر 1/359 (ذكره ابن عقبة).
[155] قال في الطبقات الكبرى3/405(حاطب بن عمرو أخو سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ..قالوا وشهد حاطب بن عمرو بدرا في روايتهم جميعا وذكر موسى بن عقبة في كتابه أن أخاه سليط بن عمرو شهد معه بدرا ولم يذكر ذلك غيره وليس بثبت وشهد حاطب أحدا).
وهذا يؤكد أن عروة لم يذكره فيمن شهد بدرا،وإنما ذكره موسى بن عقبة وحده .
[156] قال ابن الأثير في أسد الغابة 1 / 616(عبد الله بن سراقة بن المعتمر بن أنس بن أذاة بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي.وقال ابن إسحاق والزبير : شهد عبد الله بن سراقة وأخوه عمرو بدرا .وقال موسى بن عقبة وأبو معشر : لم يشهد عبد الله بدرا وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد .قاله أبو عمر .وروى ابن منده وأبو نعيم عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب : أنه شهد بدرا).ونص كلام ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب 1/ 277(شهد بدراً هو وأخوه عمرو بن سراقة في قول ابن إسحاق. وقال موسى بن عقبة، وأبو معشر: لم يشهد عبد الله بن سراقة بدراً، وشهد أحداً وما بعدها من المشاهد).
وقال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة 4/ 105(قال ابن إسحاق والزبير وخليفة شهد بدرا واختلف على موسى بن عقبة في شهوده بدرا وقال ابن سعد وأبو معشر لم يشهد بدرا وزاد ابن سعد شهد أحدا وما بعدها).
[157] قال في الإصابة في تمييز الصحابة 6 / 547(هلال بن أبي خولي بن عمرو بن زهير بن خيثمة بن أبي حمران بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف الجعفي قال ابن الكلبي شهد هو وأخواه خولي وعبد الله بدرا وكذا ذكره موسى بن عقبة في البدريين ولم يذكره ابن إسحاق).
[158] ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 25 / 146أخبرنا أبو محمد السلمي نا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر محمد بن هبة قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان ح وأخبرنا أبو القاسم أيضا أنا أبو الفضل بن البقال أنا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد بن السماك نا حنبل بن إسحاق قالا أنا إبراهيم بن المنذر حدثني محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب زاد يعقوب وابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال وقتل يوم أجنادين من بني عبد بن قصي طليب بن عمرو بن وهب قال إبراهيم إنما هو طليب بن عمير.
قلت : لم يذكر ابن عساكر في رواية عروة هنا أنه شهد بدرا إلا أنه ساق رواية الزهري وقرن بها رواية عروة،وقد روى ابن عساكر قبل ذلك رواية الزهري في تسميته فيمن شهد بدرا فقال وقال موسى بن عقبة عن الزهري من المهاجرين الأولين ممن شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقتل يوم اليرموك طليب بن عمير بن وهب بن عبد قصي كذا عن ابن منده عن موسى بن عقبة والصواب ابن عبد بن قصي.
وقد روى ابن عساكر 25/ 143 عن ابن سعد ـ كما في الطبقات 3/123 ـ قوله (وكان طليب بن عمير من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية ذكروه جميعا موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بن عمر وأجمعوا على ذلك وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين طليب بن عمير والمنكدر بن عمرو الساعدي وشهد طليب بدرا في رواية محمد بن عمر وثبت ذلك ولم يذكره موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر فيمن شهد بدرا).
فهذا يفهم منه أن عروة ذكره فيمن شهدوا بدرا كما ذكره الزهري.
قال في عيون الأثر 1/359 عن طليب بن عمير بأنه ليس في مغازي ابن إسحاق،وروي عن ابن إسحاق من غير طريق البكائي تسميته فيمن شهد بدرا .
[159] سيرة ابن هشام 3/141 ،وقال في عيون الأثر عن عياض 1/139 ذكره ابن عقبة وابن إسحاق في رواية إبراهيم بن سعد لا البكائي. وقال عن حاطب : ذكره ابن هشام وحكاه أبو عمر بن عبد البر عن موسى بن عقبة ولم نجده في مغازيه.
[160] الاستيعاب 1/406 ،والإصابة 5/573،وعيون الأثر 1/139 .
[161] الاستيعاب 1/132،والإصابة 2/275 و3/30،وعيون الأثر 1/139 .
[162] الاستيعاب 1/497،والإصابة 1/38 ،وعيون الأثر 1/139 .
[164] سيرة ابن هشام 3/235 ،والدرر ص 114 .
[165] انظر الدرر في مختصر المغازي والسير ،تعليق المحقق شوقي ضيف ص 117 .
[167] مستدرك الحاكم 3/235 ح رقم 4945 الدراوردي عن محمد بن جعفر عن أبيه عن جابر به,وضعفه الذهبي ولم أقف على إسناده كاملا .
[168] انظر فتح الباري 7/326 ،والمغازي للواقدي ص 101 ،وتاريخ ابن كثير 2/387 .
[169] انظر الدرر للحافظ ابن عبد البر ص 116 حيث قال (فجميع من شهد بدرا من المهاجرين ستة وثمانون رجلا ... وجميعهم مهاجري بدري)وقد اعتمد في كتابه على مغازي ابن عقبة ثم ابن إسحاق كما نص على ذلك في مقدمة كتابه.
[170] سيرة ابن هشام 3/235 .