(مؤتمر العقير ومسرحية تقسيم الحدود بين الكويت والسعودية)
بقلم د. حاكم المطيري
Ommah 2000@yahoo.com
لم ير كوكس بعد وفاة سالم الصباح في فبراير 1921م ما يدعو إلى حل عاجل لقضية الحدود بين الكويت والرياض، غير أن القتال المتكرر بين قبائل المنطقة بدأت تثير القلاقل خاصة بين نجد والحكومة الهاشمية الوليدة في بغداد على يد بريطانيا، مما دفع بريطانيا إلى طرح قضية تحديد الحدود بين الدول التي اخترعتها بريطانياوحمتهاوحددت حدودها!
وقد واجهت بريطانيا مشكلة في غاية التعقيد إذ كما يقول الأستاذ السعدون :
(لم تكن عملية رسم الحدود عملية هينة، إذ لم تعرف هذه المنطقة منذ وجودها شيئا اسمه الحدود، فأغلب مساحاتها صحار شاسعة، تقطنها قبائل بادية، السمة الأساسية لحياتها التنقل الحر طلبا للكلأ والمياه، أو الغزو في ديرة قبيلة معادية، إذ لكل قبيلة مراع وآبار خاصة يمكن تمييزها بالخبرة والعرف المتوارث، ولذلك لم يكن معروفا لدى تلك القبائل مفهوم الوطن الذي نعرفه الآن، فانتماؤها إلى هذا الكيان السياسي أو ذاك يتحدد من خلال علاقات الرهبة والرغبة التي تربط مشايخها برئيس الكيان وهي عرضة للتغيير والتبديل بسرعة كبيرة بحيث لا يمكن القول إلا نادرا بأن هذه القبيلة تنتمي إلى هذا الحاكم أو ذاك بصورة مطلقة وفي كل وقت، وكان من الصعب تقبل أفراد القبيلة فكرة وضع حدود تفصل الكيانات السياسية عن بعضها دون أن تراعي الواقع القبلي الموروث، وسيما وأن تلك الكيانات لم يكن يفصلها عن بعضها معالم طبيعية يمكن تمييزها بسهولة مثل الجبال أو الأنهار، وقد فطن لذلك الأمر دكسون الوكيل السياسي البريطاني في البحرين الذي كتب إلى المندوب السامي البريطاني في العراق مقترحا أن يتم تحديد الحدود بين نجد والكويت على أساس التعرف على القبائل التابعة لكل طرف، وتمييز الآبار الخاصة بكل قبيلة، ثم تضم بعد ذلك القبيلة والأراضي التي تستخدمها مخيما صيفيا إلى الطرف الذي تدين له بالولاء، وحذر من أن أي محاولة لحل المشكلة على أساس رسم خط للحدود على النمط الأوربي سوف تقود إلى معارك قبلية متصلة، إذ لن تطيع القبائل أبدا قرارا يحرمها من حقوقها القديمة)[1].
لقد كانت حقيقة المشكلة تتمثل في أن المنطقة تمثل إقليما جغرافيا واحدا، تعيش عليه قبائل تعود إلى أصل قومي واحد، وتتحدث لغة واحدة، وتدين بدين واحد، ولها ثقافة وقيم واحدة، وظلت منذ أن وحدها الإسلام تمثل جزءا من كيان سياسي واحد على مر العصور، ولم يجرؤ أي حاكم أو سلطان أن يحدد حدودا يفصل فيها بين الشعب العربي المسلم الواحد، على هذه الجزيرة الواحدة، حيث تنتقل القبائل شمالا وجنوبا طلبا للكلأ منذ ما قبل الإسلام حتى جاء الاستعمار البريطاني وخلق هذه الكيانات المصطنعة، لقد كان اقتراح دكسون في رسم الحدود بحسب الانتماء والامتداد القبلي هو الحل الوحيد، إذ لا يمكن الحل بحسب عامل الجغرافيا، إذ تمثل المنطقة وحدة جغرافية واحدة، ولا بحسب عامل العرق القومي، إذ كل سكانها عرب أقحاح، ولا بحسب العامل التاريخي، إذ لم يسبق أن قامت كيانات سياسية مستقلة تماما، لها حدودها الخاصة، إلا أن المشكلة التي تواجه اقتراح دكسون هو أن الامتدادات القبلية شاسعة جدا، فقبائل العجمان والعوازم والهواجر والخوالد تمتد من الكويت إلى الإحساء جنوبا، كما تمتد قبيلة مطير من الكويت والخليج العربي شرقا إلى الصمان، ثم الدهناء، ثم القصيم، ثم الحجاز، ثم البحر الأحمر غربا، كما تمتد قبيلة المنتفقوالظفير من الكويت جنوبا، إلى العراق شمالا، وكذا تمتد قبيلة شمر من شمال الكويت إلى حايل في الشمال الغربي، مما يجعل تقسيم الحدود كما اقترحه دكسون مستحيلا مع أنه هو الخيار الوحيد المتاح، إذ لا يمكن تقسيم المنطقة على هذا النحو إلا على حساب القبيلة الواحدة، ووحدة عشائرها، لتكون القبائل هي ضحية هذه المؤامرة الاستعمارية التي راعت بريطانيا فيها مصالحها ومصالح حلفائها على حساب مصلحة شعب وقبائل المنطقة الواحدة، كما إن اقتراح دكسونبأن يراعى في تحديد إقامة القبيلة مكان استقرارها صيفا لا يحل المشكلة، إذ أن قبيلة مطير التي يستوطن قسم من عشائرها صيفا ومنذ قديم الزمان رأس خليج الكويت والجهراء والوفرة وأم الهيمان وأبو دوارة والطوال قريبا من واره - وهي كلها آبار أصبحت جزءا من حدود الكويت الدولة - تستوطن أيضا أقسام أخرى من عشائرها آبار الصمان والحفر والدهناء ....الخ.
وكذا حال باقي قبائل الكويت، وهو ما يجعل الاعتداد بالاستقرار الصيفي للقبيلة غير ذي جدوى، لانتشار عشائر القبيلة الواحدة في مخيمات استيطانية شبه مستقرة في الصيف قرب الآبار التي تشرب منها.
كما تتمثل الإشكالية الثانية في أن أبناء القبائل لم يتعودوا طاعة أي حكومة، بل ويرفضون وجودها، ويقامون خضوعهم لمثل تلك الحكومة[2].
فلم يكن ابن صباح في نظر القبائل آنذاك سوى شيخ مدينة، لا يتجاوز نفوذه أسوارها، بل ولا يعادل في نفوذه وسلطتة نفوذ شيوخ القبائل على قبائلهم، كما لا تعادل مساحة الأرض التي له عليها سلطة فعلية، مساحة الأرض التي تسيطر عليها تلك القبائل كمراعي لها منذ قديم الزمان.
كما إن الانتماء هو للقبيلة ذاتها، ولا يوجد أي انتماء آخر بالنسبة للقبائل، وعلاقتها بشيوخ المدن، كعلاقتها بشيوخ القبائل الآخرين على حد سواء، وهذا الذي أدى إلى نشوب الحرب بين الكويت كمدينة، ومطير كقبيلة، كما حدث في معركة حمض حيث اعتبرت القبيلة آبار قرية لها، فنزلت عليها، ورفض سالم ذلك، فنشبت الحرب بينهما، كما تنشب بين قبيلتين، لا بين دولة وقبيلة كما يشيع في الثقافة المعاصرة الزائفة، إذ كان الجميع شعبا واحدا، في وطن واحد، ضمن سيادة الدولة العثمانية إلى الحرب العالمية الأولى!
مؤتمر العقير ومسرحية التقسيم:
وقد تم عقد مؤتمر العقير في شهر 11/ 1922م بحضور ابن سعود، والوكيل السياسي البريطاني في الكويت الميجر مور نائبا عن أحمد الجابر، وصبيح نشأت وزير المواصلات العراقي نائبا عن ملك العراق فيصل بن الحسين، وبيرسي كوكس الذي كان الحكم بينهم، وقد ادعى ابن سعود تبعية قبيلتي الظفير والعمارات العنزية له واللتين تمتد ديارهما من نجد إلى نهر الفرات، وبعد جدل طويل بين الأطراف، أخذ كوكس القلم وخريطة الجزيرة العربية(وخط عليها بقلم أحمر خطا فولد بذلك لأول مرة في التاريخ خط حدود فصل نجدا عن كل من العراق والكويت)[3].
وقد أقر كوكس بحرية قبائل كل طرف بدخول أراضي الطرف الآخر من أجل الوصول إلى الآبار والمراعي، وحرم على الطرفين لذلك بناء القلاع والمراكز الثابتة على طول خط الحدود الفاصل بين البلدين أو على جانبي المنطقة المحايدة، كحل وسط بين مبدأي الحدود على نمط الحدود الأوربية، والحدود القبلية، وقد وهب كوكس بجرة قلم ثلثي مساحة الكويت كما جاء في الاتفاقية الأنجلو عثمانية لسنة 1913م إلى ابن سعود، كما اقتطع مساحات شاسعة من نجد ووهبها للعراق، مما دفع ابن سعود للبكاء أمام كوكس من هذا الإجحاف الذي لحق بأراضي قبائله التي يدعي تبعيتها له[4].
وقد كان دكسون حاضرا ذلك المؤتمر وأبدى ملاحظاته على ما قام به كوكس حيث قال :
(لقد أخطأ السير بيرسي كوكس في إحضاره فهد بك الهذال، لأن فهد بك ونوري الشعلان يعتبران أنفسهما زعيمي اتحاد قبائل عنزة كلها، ويدعيان أنهما أعلى منزلة من آل صباح في الكويت وابن سعود نفسه، إنه أمر طبيعي أن يمتعض ابن سعود من وجود أحد أفراد القبيلة في المؤتمر ينظر إليه أنه وكأنه أوضع منه نسبا.... ومع أن ابن سعود كان يعتبر نفسه حليفا وصديقا لبريطانيا إلا إنه يشعر بأنه مطوق من جميع الجهات بعدد من الدويلات الدمى التي خلقتها حليفته! وفي اجتماع خاص ضم بيرسي كوكس وابن سعود وأنا فقط حيث فقد كوكس صبره واتهم ابن سعود بأنه تصرف تصرفا صبيانيا في اقتراح فكرة الحدود العشائرية، ولم يكن كوكس يجيد اللغة العربية فقمت أنا بالترجمة ولقد أدهشني أن أرى كوكس يوبخ سيد نجد كتلميذ وقح ويبلغه بلهجة قاطعة أنه سيخطط الحدود بنفسه بصرف النظر عن كل اعتبار! وهكذا انتهى هذا الفصل من المسرحية فانهار ابن سعود وأخذ يتودد ويتوسل معلنا أن السير كوكس هو أبوه وأمه وأنه هو الذي صنعه ورفعه من لا شيء إلى المكانة التي يحتلها[5]، وأنه على استعداد أن يتخلى عن نصف مملكته بل كلها إذا أمره كوكس بذلك! وفي اجتماع عام للمؤتمر أخذ كوكس قلما أحمر ورسم على الخريطة خطا وأعطى العراق مساحة كبيرة من الأراضي التي تدعي نجد ملكيتها، وإرضاء لابن سعود حرم الكويت بدون شفقة من ثلثي أراضيها تقريبا وأعطاها لنجد بحجة أن سلطة ابن صباح في الصحراء أصبحت أقل مما كانت عليه يوم أن وضعت الاتفاقية البريطانية العثمانية.وفي الساعة التاسعة مساء حدثت مقابلة مدهشة فقد طلب ابن سعود مواجهة بيرسي كوكس على حدة، واصطحبني كوكس معه، فوجدنا ابن سعود واقفا وحده وسط خيمة الاستقبال بادي الاضطراب وبادر مخاطبا كوكس: يا صديقي لقد حرمتني نصف مملكتي الأفضل أن تأخذها كلها وتدعني أذهب للمنفى، وانفجر باكيا وتأثر كوكس وأمسك بيد ابن سعود وأخذ يبكي هو الآخر وقال له: يا صديقي إني أعرف شعورك ولهذا السبب أعطيتك ثلثي الكويت، ولست أعرف كيف سيتلقى ابن صباح الصدمة؟وظل خط الحدود الذي رسمه بيرسي قائما لم يتغير إلى الآن)[6].
لقد تحولت القبائل التي كانت توالي الكويت في عهد مبارك وسالم إلى ابن سعود بعد أن تجاهلها أحمد الجابر، وتجاهل أهمية كسبها إلى جانبه، فقد كانت سلطة أي شيخ على أية أرض إنما يستمدها من نفوذه على القبائل التي تستوطنها، والتي لا توالي إلا من يدعمها ماديا ومعنويا، فالولاء القبلي ليس للإمارة والمدينة بل للأشخاص والزعماء الذين يستميلون هذه القبائل[7].
لقد كانت القبائل وتبعيتها وامتداد ديارها هي الأساس الذي تم بناء عليه تحديد الحدود الزائفة لمنطقة واحدة، وشعب واحد، لم تفصل بين مدنه الحدود والحواجز منذ أن كان هناك عرب في جزيرة العرب، حتى جاء الاستعمار البريطاني بدويلات الطوائف الحديثة التي لا تعبر عن هوية شعب هذه الجزيرة، ولا تمثل إرادته، بل تعبر عن هوية الأسر العشائرية التي تحكمها فقط، وتمثل إرادة الاستعمار التي أوجدها لتحقيق مشروعه بالسيطرة على الخليج والجزيرة العربية.
لقد كان شأن تلك الحدود كما قال دكسون عنها :
(إن الحدود الاعتباطية التحكمية بين العراق ونجد كانت في رأيي خطأ كبيرا، إذ أن ابن سعود حصر تنقلات قبائل نجد السنوية ربما ولأول مرة في التاريخ باتجاه الشمال، إن المشكلة قد حلت حسب المقاييس الأوربية وليس حسب تلك المقاييس المفهومة في العالم العربي ولذلك لم ينجم عن تلك السياسة إلا المشاكل)[8].
إن تسوية العقير - بشهادة الغربيين أنفسهم - ما هي إلا أفكار أوربية بعيدة عن طبيعة الواقع العربي، حيث الحياة البدوية، والصحاري الواسعة بلا حدود، ففكرة الحدود الثابتة لا يمكن أن تطبق على المساحات الواسعة من البوادي والصحاري في شبه الجزيرة العربية التي لا يعترف بها المجتمع البدوي ولا يقرها بتاتا[9].
وقد رأى دكسون نفسه كيف تتم الرحلة السنوية للقبائل النجدية إلى العراق وقد وصفها فقال عنها:
(وصلنا الشق - منطقة تقع جنوب غرب الكويت - وكانت الجمال سارحة ترعى بعشرات الآلاف، وكانت تأتي من الجنوب الشرقي باتجاه الشق جمال ثقيلة الأحمال تنقل الخيام والأمتعة، إنها الهجرة الشمالية الغربية الكبرى لقبيلة مطير الخارجة من الصمان بعد أن وصلت لها أخبار المراعي الجيدة وبرك الماء الكثيرة)[10].
لقد كان تحديد الحدود ذاته، والتحكم في سير هجرة القبائل العربية السنوية شمالا وجنوبا للبحث عن الكلأ، الوسيلة الرئيسة التي استخدمها البريطانيون للسيطرة عليها، كما فطنت لذلك (مس بيل) المسئولة البريطانية عن الإدارة الملكية في العراق بعد الاحتلال البريطاني له، حيث رأت أن السيطرة على قبائل شمر مرهون بقطع طريق هجرتها، حيث قالت:
(لكن سيطرتنا عليهم على كل حال ستتوقف خلال السنوات القلائل القادمة على قدرتنا على قطع طريق هجرتهم شمالا وجنوبا)[11].
وكذا فطنت إلى ضرورة ضم القبائل قسرا إلى المدن والموانئ والمشيخات فيها التي ترتاد القبائل مدنهم للسيطرة عليها، حيث تقول :
(إن من الأمور الأساسية أن يجري تفاهم تام مع الأمراء العرب الذين ترتاد قبائلهم الجوالة أطراف البلاد المعمورة، وليس هذا شيئا صعبا أيام السلم، لأنهم يعتمدون في احتياجاتهم المعيشية الضرورية على الأسواق التي يقصدونها لهذا الغرض، ومن الممكن أن يجعل السماح لهم بالاتصال بهذه الأسواق منوطا بمسلكهم الحسن، على أنهم طالما كانوا يحترمون حدود المدينة التي يتصلون بها وحدها فإن التزاماتهم يمكن أن يقال عنها أنها تحققت، فليست هناك أي حكومة يمكنها أن تتوقع السيطرة على ما يفعلونه ضمن ديرتهم)[12].
وبهذه الطريقة تمكن البريطانيون من السيطرة على القبائل الرئيسة في الجزيرة العربية التي يمكن أن تهدد وجودهم واستقرارهم في المنطقة، كقبيلة عنزة وشمر ومطير التي ترتحل شمالا وجنوبا، وقد قدرت المس بيل عدد أفراد قبيلة عنزة وحدها بربع مليون نسمة على أقل تقدير[13]، في الوقت الذي كان مجموع سكان مدينة الكويت آنذاك لا يتجاوز عشرين ألف نسمة!
ومازلنا مع (الحرية وأزمة الهوية) وللحديث بقية..
[1]تاريخ العلاقات بين الكويت ونجد للسعدون 279-280 .
ولاحظ كيف أدرك البريطانيون خطورة وأثر تحديد الحدود على وضع القبائل الذين هم السكان الأصليون للصحراء، والتي لم تعرف في تاريخها الجاهلي والإسلامي كله مثل هذه الحدود التي تحرمها من حقوقها الطبيعية والتاريخية حتى قامت دويلات الطوائف البريطانية، التي استعانت ببريطانيا على ترويض القبائل لسلطتها لتستولي على أراضيها باسم الدولة الحديثة، بينما الواقع هو أن القبائل أرغمت على التخلي عن أرضها لا لشعب تصبح هي جزء منه، بل للأسر الحاكمة الحليفة للاستعمار التي صارت تتصرف في أراضي القبائل الشاسعة كما يتصرف الإقطاعي في أرضه بعد أن كان لا يستطيع أحد المرور فيها والعبور إليها ولا الشرب من مياهها إلا بإذن من قبائلها، لتصبح القبائل العربية غريبة على أرضها دخيلة عليها في ظل دويلات الطوائف في ظل الحملة الصليبية!
[2]ولادة الشرق لديفيد فرومكين 505.
[3]تاريخ العلاقات بين الكويت ونجد للسعدون 284 .
[4]العلاقات بين الكويت ونجد للسعدون 288، وتاريخ الكويت لخزعل 5/241 .
[5]وتأمل في عبارة دكسون ووصفه لما جرى في المؤتمر بالمسرحية التي ما تزال فصولها تعرض على خشبة المسرح على أرض الخليج والجزيرة العربية منذ ذلك الحين إلى اليوم!
[6]الكويت وجاراتها لدكسون 1/278-283 .
[7]تاريخ العلاقات بين الكويت ونجد للسعدون 288.
[8]الكويت وجاراتها 1/284 .
[9]عبد العزيز وبريطانيا 203.
[10]الكويت وجاراتها 2/182 .
[11]فصول من تاريخ العراق للمس بيل ص 166 .
[12]فصول من تاريخ العراق للمس بيل ص 85 .
[13]فصول من تاريخ العراق للمس بيل ص 129.