قصة
الثورة العربية الخلاقة
إرهاصاتها....
فلسفتها.......
غاياتها........
بقلم د. حاكم المطيري
إهداء ..
إلى روح الشهيد ..
محمد البوعزيزي التونسي...
وإلى أرواح شهداء الثورة العربية الذين خطوا
بدمائهم الزكية سفر هذه الأسطورة..
وإلى كل العرب الأحرار في سجون الطغاة والذين
دفعوا حريتهم وسعادتهم ثمنا لكرامة أمتهم..
وإلى كل الشباب الثوار في الميادين والساحات
الذين سطروا ملحمة الثورة وما يزالون..
أهدي
هذا الكتاب تخليدا لذكراهم!
(الحياة كرامة ..
والكرامة محرمة على الجبناء..
فاعشقوا الموت توهب لكم الحياة....)
المؤلف
في البدء كانت الكلمة...
ومن هنا بدأت القصة ..
فما بين الأذان للثورة في المشرق - بعد سقوط
بغداد سنة 2003م حين صدر كتاب (الحرية أو الطوفان) - والإقامة لصلواتها في المغرب
- سنة 2011م على يد محمد البوعزيزي - سبع سنوات
امتزجت فيها دماء العرب بدموعهم، وأحلامهم بمأساتهم، وآمالهم بآلامهم، وعزيمتهم بهزيمتهم..
فكانت الثورة الأسطورة!
(1)
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي
بعده، وعلى آله وصحبه، وبعد..
ما قصة الثورة العربية؟ وما سرها؟ ومن وراءها؟
وهل هي مشروع الفوضى الخلاقة التي خططت لها أمريكا؟
ما أسباب الثورة إذا؟
ما مشروعيتها في الإسلام؟
ما هي فلسفتها؟
وما أهدافها وغاياتها؟
أسئلة كثيرة، واستفسارات خطيرة، واكبت أحداث
الثورة العربية المعاصرة منذ بدايتها وما تزال، تبحث عن أجوبة علمية بعيدة عن التضليل
الإعلامي الرسمي العربي!
وبعيدا
عن إعلام الثورة المضادة الذي يعزو الثورة لمراكز التغيير الديمقراطي الأمريكية، والورش
التي عقدتها تلك المراكز لمجموعات من الشباب زعموا! ليستلبوا من الأمة المنكوبة على
يد الطغاة حتى شرف الثورة التي دفع الملايين من العرب الأحرار أرواحهم وسعادتهم ثمنا
لها طوال ثلاثين عاما في مواجهة الاحتلال وعملائه؟!
وهذا هو كتاب (الثورة العربية الخلاقة) يحاول
الإجابة عن كل تلك الأسئلة، ويكشف بعض أسرار الثورة العربية الشعبية التاريخية، وهو
مستمد من مجموعتين كتابيتين:
الأولى : مجموعة مقالات كنت كتبتها ونشرتها،
بعضها قبل الثورة حيث تحدثت عن إرهاصات الثورة وقرب بزوغ فجرها، وبعضها بعد الثورة
وفي أثنائها، تتحدث عن أحداثها ومشروعيتها وفلسفتها وأسبابها، ونظام الحكم الراشد البديل..الخ.
وقد رتبت المقالات لا بحسب الموضوع (الإرهاصات
والفلسفة والمشروعية والغاية) بل بحسب التاريخ وتسلسل الأحداث، إلا إن القارئ سيجد
المواضيع تلك كلها مبثوثة في زوايا التاريخ على نحو يربط بين الأحداث وتفسيرها، وبيان
مشروعيتها وغاياتها ..الخ.
المجموعة
الثانية : تتمثل بالرسائل التي كانت بيني وبين كثير من المفكرين الكتاب، والحركيين
الشباب - ممن شارك أكثرهم بعد ذلك في الثورة - حول الثورة وضرورتها ومشروعيتها، وذلك
قبل حدوثها، وبعد حدوثها، وأثناء حدوثها!
وقد اخترت بعض تلك الرسائل من الأرشيف الخاص
بي - وبعضها لقيادات كبيرة سياسية وفكرية وعلمية وثقافية وعسكرية، وأخرى حركية شبابية
– لأكشف سرا من أسرار الشعوب خفيا، لا يبدو عادة إلا لمن أوتي بصيرة في قراءة سكون
الشعوب المقهورة وصمتها، وفهم أنينها وهمهمتها!
وتمتاز هذه الرسائل في كونها همسات أحرار مقهورين
جرت فيما بينهم، بعيدا عن الإعلام وضجيجه، وعن الطاغوت وعيونه وسجونه، وفي سنوات اليأس
والإحباط، حين لم يكن هناك بصيص أمل في التغيير، ففي تلك الرسائل من لوعة العبارة وصدقها،
وثورة الفكرة وحرارتها، ما لا تجده عادة في غيرها مما ينشر منمقا مواربا!
وقد حرصت أن أرتب الرسائل حسب التاريخ ليكتشف
القارئ بنفسه كيف تزداد وتيرة النفس الثوري تحت الأرض يوما بعد يوم في كل العالم العربي
من أقصاه إلى أقصاه، وكيف كثر الجدل في موضوع الثورة قبل حدوثها، كما حرصت على تنويع
الرسائل فهي من كل بلد عربي، من الجزيرة والخليج العربي، واليمن، ومن الشام والعراق،
ومن مصر وليبيا، ومن الجزائر والمغرب..الخ
واختصرت الأسماء حتى لا يُعرف أصحابها مع أن
بعضهم مشاهير لا يخفون على القارئ الذكي، إلى حين موافقتهم على نشر الأسماء بالكامل،
كما حرصت على نشر بعض الرسائل كاملة لأهمية الموضوع وللفائدة العلمية التي فيها، وتركت
كثيرا من الرسائل لوقته بإذن الله!
وقد حرصت على إيراد بعض الرسائل التي تكشف النفسية
العربية كيف كانت تعاني في ظل هذه الفترة من الطغيان السياسي، وسيجد القارئ في هذه
الرسائل النفسية العربية المأزومة، والنفسية المهزومة، والنفسية الثائرة، والنفسية
الحائرة ..الخ .
كما سيتجلى في هذه الرسائل بكل وضوح كيف كانت
الثورة تختلج في صدور هؤلاء الثوار الأحرار في أحلام يقظتهم، كما في أحلام منامهم،
وفي تطلعاتهم وآمالهم، كما في تحركاتهم وأعمالهم، وفي كتاباتهم وأفكارهم، وفي خلجات
نفوسهم، وزفرات صدورهم..
وكل ذلك لتعرف الأجيال القادمة كيف كانت الأجواء
العربية قبل هذه الثورة، فإن الجيل القادم سيعيش حالا أفضل بلا شك، وربما لن يصدق هذه
الأسطورة!
كما اقتصرت في مجموعة المقالات على ما كان منها
قبل حدوث الثورة بأشهر تقريبا، وعلى الرسائل التي لا تتجاوز سنة 2006م، دون المقالات
والرسائل القديمة لكثرتها من جهة، ولأن الأخيرة هي التي يصدق عليها أنها إرهاصات ومقدمات
للثورة، كما هو عنوان الكتاب، حيث كان احتلال بغداد ثم حرب غزة وحصارها أحد أهم الصواعق
الرئيسة للثورة العربية!
كما إن هذا الكتاب هو الجزء الأول من قصة الثورة
العربية في موجتها الأولى، وأما الجزء الثاني والثالث، فبعد الموجة الثانية والثالثة
التي نعيش إرهاصاتها حتى تستوي سفينة الثورة على جودي الحرية في المنطقة العربية كلها،
ويتوج النصر بإذن الله بتحرير العراق وفلسطين..
إنني أروي في هذا الكتاب قصة هذه الأسطورة -
التي هي أشبه بالخيال منها بالواقع، وبالأحلام منها بالحقائق - لا لأني من أبطالها،
بل أبطالها هم كل العرب الأحرار، والشباب الثوار، ممن امتلأت بهم سجون الطغاة قبل الثورة،
والملايين التي خرجت في كل المدن والميادين للإعلان عن كفرها بالطاغوت، ورفضها للطغيان،
وتحديها للطغاة!
وإنما أروي هنا قصة الثورة كشاهد على هذا الواقع،
وكعربي عاش بؤس أمته وشقاءها، مدة ثلاثين سنة، منذ اتفاقية كامب ديفيد إلى عصر الثورة
البوعزيزية!
إن هذه الرواية قد لا تكون قصة الثورة فعلا بقدر
ما هي نظرتي وروايتي لها، حيث الزاوية التي أنظر منها، والتلال التي أقف عليها، وأشرف
منها على الأحداث حين شاهدتها، والوقائع كما عشتها، كملايين العرب الذي عاشوها وشاهدوها،
وربما أكون أقدر على روايتها ممن صنعوها!
لقد كانت الأرض العربية من الخليج الثائر إلى
المحيط الهادر، تزفر بحرقة منذ احتلال العراق، فلا أحد ينتبه لزفراتها، ولا يحس أحد
بحرقتها وحرارتها، وتئن ولم يفهم كثيرون معنى أنينها، وكنت ممن أرهفوا سمعهم لها، وفهموا
لغتها، وعزفوا ألحان حزنها، وقد تنبأت بحدوث الثورة وأخبرت عنها، ودعوت لها، وبشرت
بها، ولم تكن كتاباتي آنذاك أحلاما - كما قيل عني حينها - ولا أوهاما، بل هي القراءة
الصحيحة للسنن والنواميس الإلهية {فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين}..
لقد
كانت قراءة لنفسيات الشعوب المكلومة من نظراتها وهمهماتها وهمساتها، وكنت ممن يفهم
تلك اللغة جيدا، وقد سمعت تلك الزفرات في كل مدينة وقرية عربية زرتها، فسمعتها في صعدة
في أعالي جبال اليمن، وفي كسلا في أقصى سهول السودان، وفي هضاب فاس المغرب، وفي كل
بلد عربي زرته، فعرفت حينها أن العرب قد عقدوا العزم على أمر عظيم، ولم يبق إلا التنفيذ!
لقد كفر العرب عن بكرة أبيهم بواقعهم، وضاقوا
به ذرعا، وأخذوا يتنادون همسا، ويتداعون خرسا،
بالإشارة دون صريح العبارة، وبالتلويح دون التصريح، ففهم الجميع عن الجميع مرادهم
بأن الثورة قد وجبت وأزفت وآن أوانها (فهن ووادي الرس كاليد للفم)!
إلا
إنهم لم يتفقوا على موعد محدد لانطلاق شرارة الثورة، ولا مكان محدد لتفجيرها، ولا مشروع
سياسي محدد بعد تغيير الواقع، فالمهم عندهم هو الثورة! والثورة فقط! بعد كفرهم بالواقع
كله الذي صنعه الاستعمار الخارجي وكرسه حلفاؤه في الداخل، ليصبح العالم العربي أكبر
سجن عرفه التاريخ الإنساني، يسجن فيه نحو أربعمائة مليون إنسان، ويقوم على سجنهم ويسومهم
فيه سوء العذاب أكثر من عشرين عصابة، نيابة عن الاحتلال الأجنبي!
لقد عزم العرب على ضرورة الثورة دون مؤتمر جامع،
ودون اتفاق قومي شامل، ودون خطة عمل، بل كانوا يتهامسون فيما بينهم في المشرق فتصل
همساتهم إلى أقصى المغرب، وما زالت خواطرهم تتوارد على اختلاف توجهاتهم الفكرية، وطبقاتهم
الاجتماعية، فالشاعر في حديقته، كالسياسي في مقر حزبه، والعامل في مشغله، كالمفكر في
مكتبه، فكلهم كان يترنم بالثورة القادمة ويمجد بطلها المنتظر الذي يترقب الجميع خروجه
على أحر من الجمر، فإذا القدر قد خبأ لهم لا
زعيما عظيما كصلاح الدين الأيوبي يخلصهم كما كانوا يحلمون، بل شابا فقيرا سيكون هو
الملهم لهم، والصاعق الذي سيفجر الثورة في قرية سيدي أبو زيد، وليخرج البوعزيزي محمد
من بين الملايين في الشارع العربي العريض وزحامه، ومن تحت ركام الواقع العربي البائس
وحطامه، ليصرخ في العرب صرخة أبيهم إبراهيم حين أذن في الناس بالحج، فإذا العرب الموتى
منذ عقود يبعثون من قبورهم من جديد، يلبون صرخته لبيك لبيك، وإذا الأرض تهتز من تحت
أقدامهم، وإذا بركان الثورة يتفجر في كل أرض، وإذا الطوفان يكتسح عروش الظلم والطغيان!
لا تكن محتقرا شأن امرئ
ربما كان من الشأن شئون
وإذا الأحداث تتسارع على نحو مدهش مذهل لم يكن
يتوقعه أحد!
لكل طاغية طفل سيصرعه
قد خبأ الله ذاك الطفل والأجلا
وقد كان كثير من الأخوة بعد ذلك يعجبون مني كيف
تنبأت بالثورة على النحو الذي وقعت في آخرة عبارة من كتاب (الحرية أو الطوفان) حين
قلت (فليس أمام الأمة للخروج من هذا التيه إلا الثورة أو الطوفان)، فكنت أجيبهم بأن
المستقبل يستشرف بثلاثة أمور:
الأول
: الرأي الثاقب كما عبر عنه شاعر العرب وفيلسوفهم أبو الطيب المتنبي حين قال :
ذكيٌ تظنّيه طليعة عينه
يرى قلبه في يومه ما ترى غدا
وقد رأيت أهل الرأي في كل بلد يتوقعون حدوث الثورة
أو يتمنونها فعلمت أنها ستقع لا محالة، فالمستقبل هو أحلام الحاضر وأمانيه!
الثاني : الرواية وأنا من أهلها والمتخصصين فيها
وقد بينت ذلك في كتابي (تحرير الإنسان) وكتابي (الفرقان)، فالروايات والنبواءات الصحيحة
تؤكد أننا في الحقبة الثالثة بعد سقوط الخلافة وهي حقبة الدعاة على أبواب جهنم، وحقبة
الطاغوت حيث تسفك الدماء وتستحل الموبقات، ثم يأت الله بالفرج والنصر على سنن جارية،
ووفق نواميس لا تتخلف!
الثالث : الرؤى كما في الصحيح (لم يبق من النبوة
إلا المبشرات الرؤيا الصالحة)!
فإذا تواطأ واتفق الرأي بين أهل الرأي، أو تواطأت
الرؤى بين أهل الصدق، أو تواطأت الرواية بين أهل العدالة، أفادت العلم واليقين!
فكيف إذا توافقت وتطابقت هذه المصادر الاستشرافية
الثلاث كلها!
وقد رأى ملك مصر - كما في سورة يوسف - رؤيا استشرف
بها يوسف المستقبل إحدى وعشرين سنة ووضع بناء عليها خطة إستراتيجية أنقذت شعب مصر من
المجاعة!
وقد حدثنا الشيخ حسن الأرتيري - حفظه الله وفك
أسره - قبل الثورة العربية بأشهر أنه رأى رؤيا قبل سبع سنين أو يزيد – وهو وقت صدور
كتاب الحرية أو الطوفان- بأنه عم أرض العرب طوفان حتى بلغ رؤوس الجبال، فلما انحسر
الماء فإذا الناس يخرجون أحياء لم يغرقهم الطوفان، ورأى بأن الموتى يبعثون من قبورهم
أحياء من جديد!
وأخبرنا الشيخ محمد القرشي حفظه الله في الحج
الماضي 1431ه ونحن بمكة برؤيا طويلة وفيها تقريبا تفاصيل مشهد الثورة العربية قبل حدوثها
بستة أشهر!
فسأل
عنها من يعبرها فقال له: سيحدث بعد الحج للأمة فتح عظيم لا يخطر لكم على بال!
وقد كان ما قال!
فلما تواترت الرؤى بين الصالحين، وتوافق الرأي
بين المفكرين، وصحت الرواية عند المحدثين، علمت علما لا شك فيه أن الثورة قد قرب فجرها!
وأعلم أنه لا يفهم هذه اللغة إلا أهلها وفوق
كل ذي علم عليم!
أما الماديون الذي حبستهم ماديتهم عن عالم الروح
وأسراره فلا سبيل لهم إلى فهم مثل هذه العلوم والمعارف حتى يعلموا بأن وراء علمهم المادي
علوما أعمق وأدق وأوسع لا يحيط بها إلا الله وحده {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}!
وقد كنا في مؤتمر سياسي في اسطنبول قبل الثورة
بأشهر، وفينا أساتذة عرب من كل التخصصات، وبعضهم منهم ممن درس في أوربا وما يزال يعيش
فيها، فلما سمعوا تلك الأحاديث على هامش المؤتمر، وسمعوا بتلك التحليلات الغيبية والرؤى
وتأويلها لم يصدقوها! وظنوا أنها أماني المستضعفين تراودهم في أحلامهم {وكذبوا بما
لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله}!
فلم يمض على ذلك المؤتمر أقل من ستة أشهر إلا
والثورة تعم العالم العربي كالطوفان، وما تزال تجري تفاصيلها على النحو الذي جاء في
تلك الرؤى! ولم تكتمل المشاهد حتى الآن فالرؤى تنبئ بالمزيد! بل إن الأحداث الكبرى
فيها والملاحم العظمى لم تحدث بعد!
والليالي من الزمان حبالى
مثقلات يلدن كل عجيبة
وهذا أنموذج لبعض الرسائل بيني وبين بعض قيادات
الثورة ستجده في مكانه المناسب في هذا الكتاب:
(رسالة بخصوص تفجير الثورة في سوريا)
التاريخ
15/2/2011م
شكر الله لكم، وطيّب خاطركم كما طيّبتم خاطري،
وجمعنا على طاعته ونصرة دينه، ونريد منكم مقالة مزلزلة لشباب سورية، تدعوهم للثورة
على الظالمين بأسلوبكم الرائع ...
وأرفق لكم طيّاً بعض ما عندي لتكون مادّة أولية
لكم، لأن في فمي حصوة أنا في ...
ولا أستطيع أن أكتب أو أقول كل ما أريد، ويسعدني
أن ألقى منكم تعليقاً وردّاً. ..
وأنا متأكد من أن نباهتكم ستدلّكم على الكاتب!
محبكم د. فواز...
....
رسالة الرد..
أكرمك الله وبارك فيكم وسدد خطاكم..
أما بخصوص سوريا فأقول ( دعوها فإنها مأمورة)
وهي تمضي إلى قدر! وحالما تظهر بوادرها سأكون من دعاتها، ولولا احتضانها للمقاومة الفلسطينية
والعراقية لكانت العدوى إليها أسرع من الجرب!
وعلى
كل حال فقد تواطأت الرؤى وكنا على يقين بأنه سيحدث بعد الحج الماضي فتح عظيم للأمة،
وكنا نترقبه فكانت ثورة تونس ثم مصر، ولن تقف الثورة حتى تطهر أرض ..... فضلا عن الشام!
محبك حاكم المطيري..) انتهت الرسالة!
وأدع هذا الموضوع إلى حينه في الحلقات القادمة
وكما في الأثر (حدثوا الناس بما يعقلون)!
ألم
أقل لكم بأنها أسطورة أشبه بالخيال منها بالواقع!
وللقصة بقية..