قصيدة الأمين العام للحركة السلفية الدكتور حاكم المطيري
بمناسبة استشهاد الشيخ أحمد ياسين على يد الجيش الصهيوني
لا لم تمت بل مـاتت الجـبـناء وسموت حين تهاوت الزعماء
وغدوت نجما في البطولة ساطعا يسري على أنوارك الشهداء
ورويت أرضك بالدماء وهل لها إلا الدمـاء الزاكيات دواء ؟
يا بوركت تلك الدماء وبوركت تلك الخطا والذكر والأشلاء
يا أيها الشيخ الذي أحيـا لنـا سنن الـفـداء تحية وسناء
أحييت فينا المجد بعد دروسـه من بعد ما طالت بنا اللأواء
وتطأطأت كل الرؤس مخـافـة واستسلمت وتحكم الأعداء
فالقدس تبكي مثل بغداد الـتي أمست يسوس أمورها العملاء
سبعون عاما لم نزل في ذلــة بل ظلمة فانجابت الظلمـاء
وتساقطت كل الدمى يوم الدما واستبشر الأموات والأحياء
فضربت للشهداء أروع سـنة إن الحيـاة عقيدة وفـداء
قولوا لسفاح اليهود وجيشـه إن الدماء لها الدماء جـزاء
إن كان أحمد قد قضى نحبا ففي كل المدائن أحمد ولــواء
صلى عليه الله ما صلى المـلا ودعا على حي الجهاد نداء